شبكة عين الفرات

شهدت مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية شرقي دير الزور، حملة استنفار وتدقيق للمارة، استهدفت شبان المدينة على وجه الخصوص.

مراسل "عين الفرات" كشف عن تدقيق أمني كبير فرضته أفرع النظام الأمنية ومكتب أمن المعلومات التابع لِ "الحرس الثوري" بالمدينة، جرى خلالها التدقيق على البطاقات الشخصية للمارة وتفتيش عدد من الهواتف المحمولة.

وأضاف المراسل أن الحملة الأمنية تركزت على الشبان البالغة أعمارهم بين 18 عاماً، وصولاً إلى الرجال من هم في سن الخمسين عاماً فيما يبدو بحثاً عن المطلوبين.

ويعاني سكان المدينة وفق مراسل الشبكة من حملة التضييق الأمني الذي تفرضه حواجز النظام والمليشيات الإيرانية بحقهم، والهدف منها ابتزازهم مادياً وتحصيل الإتاوات منهم.

وشنت أفرع النظام الأمنية بحسب المراسل خلال شهر أيلول سبتمبر الفائت، حملة اعتقالات طالت عدداً من شبان المدينة بذريعة تخلفهم عن أداء الخدمة الإلزامية.

وركز عناصر النظام حملتهم على شبان "التسويات"، وتم إطلاق عدد كبير منهم عقب ساعات قليلة من اعتقالهم بعد دفع ذويهم مبالغ مالية لعناصر النظام.

وأدت الحملة المذكرة لخلو شوارع المدينة من الشبان خشيةً من الملاحقة والاعتقال، في الوقت الذي واصلت فيه حواجز النظام حملة التضييق عبر حواجزها المنتشرة على مداخل المدينة الرئيسية.