خلاف بين قائد مليشيا ومهربين.. تفاصيل حصرية عن مداهمة الجمارك لمدينة الميادين
خاص – عين الفرات
حصلت شبكة "عين الفرات" على تفاصيل حصرية عن مداهمة إدارة الجمارك لبعض المحال التجارية في مدينة الميادين، يوم أمس الإثنين.
وقالت مصادر خاصة إنَّ دورية مشتركة من الجمارك والشرطة العسكرية والأمن الجنائي، انطلقت من دير الزور ووصلت إلى مدينة الميادين عبر حافلة نقل و3 سيارات دفع رباعي (بيك أب) وسيارتين نوع (جيب).
وأضافت المصادر أنَّ الدورية داهمت منزل المدعو "سامر الدرهش" الذي يعمل في تجارة "الدخان" برفقة أخيه "رياض" تحت حماية المدعو "فراس العراقية" قائد مليشيا "الدفاع الوطني".
وأوضحت المصادر أنَّ الأخوين كانا يعملان بشراكة مع المدعو "حسن الغضبان" على أن يقوم الأخير بحماية تجارتهما مقابل راتب شهري قيمته 7 ملايين ل.س بالإضافة لنسبة من الأرباح.
لكن العلاقة بين الأخوة والغضبان توترت بعد طلب الأخير زيادة المبلغ مبررًا ذلك بانخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي، وهو ما رفضه أبناء الدرهش، وتوجهوا بعدها للعمل تحت حماية "فراس العراقية.
وأكملت المصادر أنَّ "الغضبان" أوشى للجمارك عن مستودعات أبناء الدرهش، بعد الخلاف الذي وقع معهم، لتقوم الجمارك بمداهمة منزل "سامر الدرهش" الذي يحتوي على مستودع كبير للدخان المهرب.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الدورية المشتركة اعتقلت "سامر" لإحالته إلى محكمة الجمارك، وصادرت أكثر من 120 كرتونة دخان كل واحدة منها تحتوي على 50 "كروز".
وأكملت المصادر أنَّ المدعو "رياض" هرب من المنزل أثناء المداهمة وتوجه إلى مدير المنطقة محاولاً إطلاق سراح أخيه، كما اتصل بـ "فراس العراقية" لوقف الحملة، إلا أنَّ الدورية تابعت مداهمة محال بيع الدخان في سوق الميادين، قبل أن يتم اقتياد "سامر" إلى سجن قيادة الجمارك بدير الزور.
وأوضحت المصادر أنَّ "أبناء الدرهش" سيواجهون حكمًا بدفع 3 أضعاف البضائع المصادر، والتي كانت تهرب من مناطق "قسد" والعراق بشراكة مع المدعو "عصام الفاضل" مسؤول مليشيا "الدفاع الوطني" في البوكمال.