شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

توقفت أعمال وشؤون اللاجئين السوريين في لبنان على خلفية حملات الترحيل "القسري" التي تقوم بها السلطات اللبنانية.

وقال لاجئون سوريون في مناطق مختلفة من لبنان، إن عائلاتهم امتنعوا عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، وسط حالة الذعر وعدم الاستقرار بين الأسر اللاجئة.

وأكد لاجئون سوريون في لبنان، أن مستقبل أطفالهم في المراحل الانتقالية بات مهدداً مع امتناع العائلات عن إرسالهم إلى مدارسهم مجبرين على البقاء في المنزل بسيب مخاوف التعرض للترحيل "القسري"، وعدم المجازفة بخطر الرجوع إلى سوريا.

معلمون في مدارس اللاجئين أكدوا بدورهم أن أعداد الطلاب السوريين في تضاؤل يومي، مضيفين أن البعض يبرر غيابه بالنزوح إلى منطقة أخرى أو بالمرض.

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من حملة عنصرية تعترضهم، يقودها مسؤولون لبنانيون قاموا فعلًا بترحيل لاجئين إلى سوريا بشكل قسري متجاهلين خطورة تعرض هؤلاء للاعتقال والتعذيب وحتى الموت على يد نظام الأسد.