شبكة عين الفرات

خاص – عين الفرات

استقدم "الحرس الثوري الإيراني" إحدى وحداته المختصة في جمع المعلومات نحو قلعة الرحبة الأثرية القريبة من مدينة الميادين شرقي دير الزور.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ وحدة المعلومات التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني" وصلت إلى قلعة الرحبة الأثرية برفقة مجموعة الوحدة 217 التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني.

وأضافت المصادر أنَّ 3 ضباط من ميليشيا "حزب الله اللبناني" أحدهم يحمل الجنسية الإيرانية، هم المسؤولون عن المجموعتين في قلعة الرحبة.

وأكدت المصادر أنَّ الميليشيات الإيرانية عقدت اجتماعاً مغلقاً داخل القلعة، تزامن مع وصول شاحنة من نوع (هيونداي) محملة بأجهزة لم يتم تحديد وظيفتها.

وكان "الحرس الثوري" قد حول القلعة في وقت سابق إلى مستودع للأسلحة ومقر عسكري مسؤول عن مراقبة المنطقة وردع الهجمات المحتملة من جهة البادية.

وتتميز قلعة الرحبة بتواجدها فوق تلة عالية في المدينة وارتفاع جدرانها وسماكتها وإطلالها على كامل المنطقة، وهو ما جعل منها مقراً مناسباً للميليشيات الإيرانية.

كما يوجد داخل القلعة أنفاق قديمة وقبو وسرداب يصل عرضه لنحو 3 أمتار وارتفاع سقفه أكثر من مترين، وهو متفرع لعدة فروع، حيث عمل تنظيم الدولة "داعش" على إعادة تأهيل الأنفاق وحفر أنفاق إضافية أسفل القلعة وتجهيزها بالإسمنت والعزل واتخاذها كسجن ومكان لتنفيذ عمليات الإعدام خلال فترة سيطرته على المدينة، لتعمل الميليشيات الإيرانية على تحويلها إلى مستودع للأسلحة النوعية بعد أن وضعت مولدة كهرباء بداخلها لإنارة الأنفاق ليلاً.