شبكة عين الفرات

أعرب حقوقيون وناشطون سوريون عن رفضهم دعوة المفوضية الأوروبية لمنظمة "الهلال اﻷحمر" التابع لنظام الأسد لحضور مؤتمر بروكسل للدول المانحة لمساعدة ضحايا الزلزال. 
ودعا حقوقيون في فرنسا إلى توقيع مذكرة قانونية موجهة إلى البرلمانين الفرنسي والأوروبي، والمفوضية الأوروبية، لتحذيرهم من خطورة قبول مشاركة منظمة الهلال الأحمر في مؤتمر بروكسل، كونه ليس ممثلًا عن السوريين إنما واجهة لنظام الأسد. 
واحتج ناشطون سوريون على نية المفوضية الأوروبية، معتبرين أن "الهلال الأحمر" يعمل بتوجيهات مخابرات النظام، ومتهم بالمساهمة في سفك دماء السوريين، مدعمين ذلك بتقارير صادرة عن منظمتي "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش".
وسلم محامون سوريون بلدية باريس المذكرة، موضحين أن البلدية دوّنت إفادتهم حول الانتهاكات التي ترتكبها منظمة" الهلال الأحمر" وفقاً لتقارير حقوقية دولية.
ولفت مسلمو المذكرة إلى أن مسؤولة تعمل في بلدية باريس، أكدت أنها ستقوم بإرسال المذكرة الحقوقية إلى الأحزاب الأوروبية الداعمة للثورة السورية، لا سيما أحزاب الخضر.
في السياق ذاته، أكد رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا "أسامة قاضي"، أنه لن يصل من المساعدات إلا القليل اليسير إلى متضرري الزلزال، محذرًا من أن النظام السوري سيحصل على معظم المساعدات الدولية المقدمة إلى سوريا من مؤتمر المانحين، في حين لن تتجاوز حصة مناطق شمال غرب سوريا 10%.