شبكة عين الفرات | عندما حاول خامنئي أن يبيض بيضة أكبر من حجمه!

عاجل

عندما حاول خامنئي أن يبيض بيضة أكبر من حجمه!

خاص - عين الفرات 

وقع هجوم جديد ضد إيران بعد سنتين تمامًا من هجوم سابق أودى بحياة القيادي "قاسم سليماني"، والذي وضع وقتها نظام طهران في حرج الردّ أمام مواليه في الداخل ومليشياته في الخارج، غير أن الهجوم الحالي يتميز عن سابقه أنه وقع في قلب إيران، الأمر الذي زاد الحرج أمام نظام خامنئي ومن جديد بكيفية الخروج بماء الوجه من خلال ردّ يرضي الداخل، ومن جهة أخرى لا يجر النظام إلى حرب لا طَول له بها.

وبعد الهجوم فورًا لم يوفر باحثون وخبراء ومهتمون وقتًا أو جهدًا في كشف خفاياه، وخاصة اليد التي تقف وراءه. وبالاستناد إلى فنون التحقيق الجنائي وحسب المقولة التي تحث المحققين على البحث عن المستفيد للوصول إلى الفاعل، وبالقياس على هذا الأسلوب في بلوغ الحقائق كان للمهتمين سبيل لمعرفة منفذ أو منفذي ما بات يعرف إعلاميًّا بهجوم أصفهان.

ومع كل البحث عن هذا المستفيد، وبالاستناد كذلك إلى فنون التحقيق الذي يعثر فيه المحقق بالكاد على مستفيد أو اثنين أو على الأكثر ثلاثة، فيعمل على طريقة التفاضل بينهم للوصول للأكثر مصلحة فيركز عليه، بالاستناد إلى كل ذلك تشتت الباحث حول المستفيدين من هجوم أصفهان لكثرتهم، حتى وصل الأمر إلى العثور على خطأ في منهجية البحث لأنه ارتكز على اتجاه خاطئ؛ إذ كان الأولى البحث عن المتضرر من سياسات نظام طهران العدوانية، هنا يمكن للمهتم أن يصل إلى عشرات الاحتمالات من الأطراف والجهات والمنظمات والدول وحتى الشعوب، وعليك أن تتخيل أيها القارئ أن نظام طهران له عداء حتى مع دولة قليلة التداول اسمًا، ألبانيا!!!.

ما سبق كان نتيجة حتمية لمساعي نظام خامنئي التي فاقت قدراته بأضعاف، تلك المساعي التي بناها على أساس سهولة الهدم وصعوبة البناء، دون أن يتجه بحساباته إلى حتمية وصول الهدم إلى عقر داره، وعدا عن تجاهله حتمية خراب داره جراء عدائيته لشمال الأرض وجنوبا ومشرقها ومغربها، لو أنه (نظام خامنئي) فقط وزن حجم البيضة التي باضها وما إن كانت بحجم إمكانياته!.

أخبار متعلقة