بعد أن تسبب ببتر ساقه.. جلسة للصلح بين "الغضبان" و"الضويحي" بحضور قادة الميليشيات في الميادين
خاص – عين الفرات
عقدت قيادات من الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، جلسة للصلح بين المدعو "وائل الضويحي" القيادي السابق في ميليشيا "الدفاع الوطني" والمدعو "حسن الغضبان" القيادي في ميليشيا الفرقة الرابعة، وذلك على خلفية تعرض الضويحي للضرب وإطلاق النار من قبل أقارب الغضبان وبأمر منه.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الجلسة عقدت في منزل المدعو "وائل محمود الضويحي" في مدينة الميادين، يوم الأحد الفائت، بحضور من وجهاء عشائر منطقة مشاهدة الجفرة بدير الزور، وهم أقارب "حسن الغضبان" معظمهم قد اعتنقوا الفكر الشيعي.
كما حضر الجلسة مسؤولون إيرانيون وضباط من قوات النظام ومنهم، المدعو "المقدم علي" التابع للأمن العسكري، والمدعو "العقيد محمد العساف" مسؤول اللجنة الأمنية، والمدعو "عدنان الزوزو" قائد ميليشيا "لواء أبو الفضل العباس"، والمدعو "مؤيد ضويحي" قائد ميليشيا "السيدة زينب"، والمدعو "أبو تيمور" مسؤول مقر المعلومات الإيراني، إضافة لبعض وجهاء المنطقة.
وأكد مراسلنا أنَّ المدعو "حسن الغضبان" قام بدفع مبلغ 50 مليون ل.س، للمدعو "وائل" كتعويض عن إصابته في قدمه بالرصاص، ومقابل عقد الصلح وإسقاط حقه عن "أحمد وسليمان" أبناء المدعو "عماد الفتيلة" الذين قاما بإطلاق النار على "وائل".
مصادر مطلعة أوضحت لمراسلنا الأسباب التي دفعت الطرفين لعقد الصلح، حيث يسعى الغضبان لجمع أنصاره حوله والاستفادة من خبرة وائل وعلاقاته في توسيع وزيادة حجم تجارة المخدرات والممنوعات، وهو ما دفع وائل للقبول طمعاً بالمكاسب المادية.
الجدير بالذكر أنَّ أصل الخلاف بدأ عندما أمر "حسن الغضبان" أقاربه أبناء "عماد الفتيلة" بإطلاق النار على "وائل" في ساقه، مما تسبب ببترها بعد تدهور حالته الصحية ونقله من مشفى دير الزور إلى العاصمة دمشق منذ قرابة الـ 5 أشهر، ولم يتمكن "وائل" من محاسبة مطلقي النار لكونهم تحت حماية "الغضبان".