شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

شهدت بلدات في ريف دمشق خلال الأسبوع الفائت سرقات طالت مبان تتبع حكومة النظام وبعض المحلات التجارية، وسط اتهامات بتورط قوات النظام ومليشياته بالتغطية على عصابات السرقة.

وقال سكانٌ من المنطقة إن لصوصاً سرقوا ثلاث دراجات نارية لبلدية ببيلا من الموقف الخاص في جوار المبنى، إضافة لسرقة بطاريات الجرارات وسرقة المازوت من خزانات معدات البلدية كـ”التركس”.

وأضاف السكان أنّ محلات تجارية في شارع بيروت بالبلدة تعرضت هي الأخرى للخلع والسرقة، موضحين أن حجم السرقات يتضاعف مع تقاعس شرطة النظام عن القبض على السارقين.

في السياق ذاته أكدت مصادر محلية أنّ الأهالي طالبوا مسؤولي النظام ومخفر البلدة بتسيير دوريات ليلية للحد من السرقات وإلقاء القبض على الفاعلين، دون أن تتم الاستجابة لمطالبهم، الأمر الذي أكد شكوكهم بتورط نظام الأسد ومليشياته بالتغطية على هذه العمليات.

وتذرع مسؤولو النظام بعدم وجود وقود لتحريك سيارات الدوريات الليلية، الأمر الذي أجبر أصحاب المحال إلى استئجار من يحرس متاجرهم ليلًا. فيما أشارت المصادر إلى أنّ السرقات استمرت حتى بعد تشكيل مجموعات الحراسة.

وتعيش المنطقة واقعًا اقتصاديًّا مترديًّا كغيرها من مناطق سيطرة قوات الأسد، مع توقف معظم الأعمال الصناعية والتجارية بما فيها مطاعم الوجبات الجاهزة، والتي أغلقت أبوابها تجنباً لرفع الأسعار في ظل عدم توفر النقد المالي مع الكثير من الناس.