شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

قال خبراء اقتصاديون إن حكومة النظام السوري تشجع على شرعنة الفساد المنتشر في قطاعات العمل الخاصة والعامة، ذلك من خلال غض الطرف على تقاضي الموظفين رشاوى، مؤكدين أن النظام يعرف تماماً أن معظم وزراء حكومته على علم بأنه نادراً ما يوجد موظف لا يرتشي.

وأضاف الخبراء أنه و سابقًا كان يسمى ما يتم دفعه للموظفين رشوة، ومع التطور أصبحت تسميته هدية، والآن وصلت الشفقة إلى تسميتها إكرامية.

وأشار الخبراء إلى وجود موظفين في القطاعين الخاص والعام، يعتمدون على الحوالات الخارجية لتأمين مستلزماتها، خاصة أن الأجور لا تتناسب أبدًا مع ارتفاع الأسعار الهائل.

وأكد الخبراء حصول موظفين على دخل صاف من مخصصات البطاقة الذكية، حيث يقدم المدنيون على بيعهم المحروقات وباقي المخصصات بدلاً من استخدامها.

وتقدر احتياجات الأسرة السورية المكونة من خمسة أشخاص بالحد الأدنى بنحو مليوني ليرة، لكن المبلغ يزداد يومياً بنسب مؤثرة بسبب ارتفاع الأسعار وفلتان الأسواق، وانخفاض سعر صرف الليرة بشكل مستمر.