شبكة عين الفرات | عام ٢٠٢٢ هو الأسوأ في مناطق النظام.. ماذا عن عام ٢٠٢٣؟

عاجل

عام ٢٠٢٢ هو الأسوأ في مناطق النظام.. ماذا عن عام ٢٠٢٣؟

متداول - عين الفرات 

تحدثت تقارير محلية عن تراجع كبير للزراعة في سوريا خلال عام ٢٠٢٢ الأمر الذي سيجرّ وراءه انعدامًا في الأمن الغذائي في العام القادم ٢٠٢٣.

وقال خبراء إن سوريا تودّع عام 2022 وهي تنزلق في هوّة أكثر عمقاً من التراجع في جميع مجالات الحياة، ابتداءً من الوضع المعيشي الذي انتقل من سيئ إلى أسوأ، وصولاً إلى الانحدار غير المسبوق في وضع الكهرباء، مروراً بتعطّل الإنتاج والصناعة وتأزّم وضع الزراعة و ارتفاع نسب البطالة.

وأضاف الخبراء أن انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة قوات الأسد حقق مستويات غير مسبوقة على امتداد عام 2022، ففي عامي 2021 و2022، احتلت سوريا المرتبة 106 من أصل 113 دولة تم تقييمها في مؤشر الأمن الغذائي العالمي. وفوق ذلك، أدى الجفاف الشديد وانخفاض تدفقات نهر الفرات عما كان متوقعاً، إلى جانب ارتفاع تكلفة الوقود وارتفاع الأسعار، إلى تقلص مساحة الحبوب القابلة للحصاد، في وقت يعاني فيه 12.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.

وحسب تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة، تقدّر مساحة القمح المحصود بنحو 787,000 هكتار، أي ما يزيد قليلاً عن نصف المساحة التي تم حصادها في عام 2019. وتقدّر مساحة الشعير المحصودة بنحو 352000 هكتار، أي أقل بنحو 75% من العام الماضي، حيث لم تصلح مساحات شاسعة من الأراضي للحصاد. وبعد وصول إنتاج الشعير إلى 268,000 طن، يكون قد تراجع إلى حوالي 10% من وسطي الإنتاج في عامي 2019 و2020.

أخبار متعلقة