مليون برميل من النفط الخام الإيراني يصل إلى ميناء "بانياس"
قالت صحيفة "البعث" التابعة للنظام إنَّ ناقلة للنفط الخام محملة بمليون برميل نفط خام، وصلت صباح اليوم الجمعة 30 من كانون الأول، إلى ميناء "بانياس".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها التي لم تذكر هويتها، أنَّه تم الانتهاء من إجراءات الربط والترصيف لبدء عمليات التفريغ باتجاه الخزانات، على أن تبدأ مصفاة "بانياس" بالعمل على تكرير النفط، خلال اليومين المقبلين.
وأضافت الصحيفة أنَّ المزيد من ناقلات النفط الخام والغاز ستصل إلى سوريا خلال الشهر المقبل، وذلك بعد نحو شهرين على أزمة المحروقات الخانقة.
ورصدت مواقع متابعة تحركات الناقلات البحرية، قبل 3 أيام الناقلة "SHADI" وهي في طريقها إلى سوريا قادمة عبر ميناء "السويس"، بينما رصدت، صباح الأربعاء الفائت، وقد فعلت "الوضع المظلم"، عند الاقتراب من سوريا.
ووفقاً لبيانات منظمة "UANI" التي تراقب حركة الناقلات المتعلقة بإيران عبر السفن وتتبع الأقمار الصناعية، فإنَّ واردات النفط من إيران إلى سوريا تختلف شهرياً.
فقد وصلت إلى ميناء "بانياس" السوري شحنات تقدّر لـ 1.39 مليون برميل نفط من إيران في تشرين الثاني الماضي، وهو ما شكّل انخفاضًا عن 3.5 مليون برميل نفط وصلت في تشرين الأول، و3.7 مليون برميل في أيلول.
وسبق أن صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام "عمرو سالم" في 18 من كانون الأول الحالي، أنَّ المشتقات النفطية يمكن أن تتوفر في 15 من كانون الثاني 2023، دون أن يوضح سبب تحديد هذا التاريخ، متعهدًا بأن يعود الوضع إلى ما كان قبل "الأزمة الأخيرة"، لا كما كان في الماضي، بحسب قوله.
وترافقت الأزمة بانخفاض كميات الوقود المسلّمة لوسائل النقل، ما خلق أزمة نقل جديدة في العديد من المحافظات الكبيرة، فضلًا عن زيادة ساعات "التقنين" الكهربائي، الذي وصل في بعض مناطق دمشق إلى نصف ساعة وصل مقابل 23.5 ساعة قطع.
واتخذت حكومة النظام عدة قرارات تتعلق بتعطيل العاملين لدى الجهات العامة أيام الأحد من كانون الأول الحالي، والأسبوع الأخير منه كاملًا، بالإضافة إلى إيقاف دوام المدارس والجامعات ضمن نظام التعليم "المفتوح".