شبكة عين الفرات

رغم مضي أسبوع كامل على انتهاء مونديال قطر 2022 وتتويج المنتخب الأرجنتيني باللقب الثالث في تاريخه، إلا أن جدل المباراة النهائية لا زال قائماً وخاصة حول شرعية هدف ميسي الثالث في مرمى فرنسا.

حيث تعرض الحكم البولندي "سيمون مارسيناك" والذي أدار النهائي بين فرنسا والأرجتتين لانتقادات كبيرة من قبل الفرنسيين عقب تسجيل ميسي الهدف الثالث لمنتخب بلاده.

وأظهرت الإعادة التافزيونية دخول عدد من لاعبي الاحتياط الأرجنتينيين للملعب قبل تسجيل الهدف الثالث لمنتخب بلادهم.

وعلقت تقارير صحفية أن الهدف لم يكن صحيحاً وتوجب على الحكم إلغائه نتيجة دخول لاعبي الاحتياط للملعب قبل عبور الكرة خط المرمى.

ووقع لأجل ذلك أكثر من 200 ألف فرنسي عريضة احتجاج وجهوها للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ادعت تعرض منتخبهم للظلم وطالبت بإعادة المباراة النهائية وسط تجاهل من قبل الفيفا للدعوة حيث لم يعرها أي اهتمام.

ومن جهته رد حكم اللقاء على تلك الانتقادات بالقول "ما هو تأثير نهوض البدلاء من أماكنهم ودخولهم إلى الملعب؟ سيؤثر إلغاء الهدف على المباراة. لم يذكر الفرنسيون الصورة التي يمكننا أن نرى فيها وجود سبعة فرنسيين في الملعب، عندما سجل مبابي".

وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أيد قرارات حكم النهائي وحظي "مارسينياك" بدعم من رئيس لجنة الحكام "كولينا".

وكان كولينا قد أشاد بأداء حكم نهائي المونديال مارسينياك قائلاً "لقد كان أقوى من التكنولوجيا، اتخذ قرارات في الميدان كانت دقيقة وجيدة بشكل لا يصدق".