شبكة عين الفرات

انعكست أزمة المحروقات بشكل سلبي، على عمل قطاعات الصحة والنقل والمياه، في مناطق سيطرة النظام، وسط عجز النظام عن تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن أحد المسؤولين في مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق، قوله إنَّ المشفى أوقف جميع العمليات الباردة حتى إشعار آخر، نتيجة نقص المحروقات ما أثر على التدفئة والكهرباء في المشفى.

من جانبه، أكد المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها، محمد عصام الطباع، أنه بسبب نقص المحروقات فإن هناك عجزاً في تزويد مناطق بريف دمشق بالمياه، مشيراً إلى أن تأمين مادة المازوت هو أولوية بالنسبة للمؤسسة، لتستطيع تشغيل المحطات وضخ المياه إلى الآبار.

وفي قطاع النقل، أعلنت شركات "السراج والأهلية والمطرب" للنقل، عن توقف جميع رحلاتها بين المحافظات، لعدم توافر المحروقات.

وقال مدير شركة المطرب نزار المطرب، أن الرحلات ستبقى متوقفة حتى تصل مخصصات المحروقات، لأن الحصول عليها من السوق السوداء غير وارد.

وكانت قد أعلت حكومة نظام الأسد في وقت سابق عن توقف عمل النقل الداخلي في مدينة حماة أيام "الجمعة والسبت والأحد"، بسبب عدم توفر مادة المازوت.

وتسببت أزمة المحروقات في زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء لتصل إلى 22 ساعة في اليوم، كما ارتفعت أجور المواصلات بسبب تخفيض مخصصات مادة المازوت.

إضافة لتعطيل مؤسسات رسمية عدة مثل التعليم لحين توفر الوقود، وخروج عدد من مراكز الشركة السورية للاتصالات عن الخدمة.