شبكة عين الفرات

أجرت مليشيات الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام تبديلاً عاماً لجميع عناصرها مع تغيير مسؤول الحاجز الواقع عند دوار البلعوم في مدينة الميادين.

ويأتي هذا التغيير على إثر خلاف مع سائقي برادات تابعين لشركة هارون الأسد، وكثرة الشكاوى والمشاجرات مع عناصر الحرس الثوري وجميع المليشيات الأخرى.

وقال مراسل عين الفرات، إن حاجز  البلعوم التابع للفرقة الرابعة عند مدخل مدينة الميادين يُعتبر من أهم الحواجز وأكثرها فائدة للنظام لأنه ممر إجباري لجميع الشاحنات والسيارات وبرادات النقل القادمة من جميع المحافظات السورية ومن لبنان والمتوجهة إلى العراق وايران.

ولفت إلى أن حاجز البلعوم أصبح كمعبر حدودي، لأنه طريق إجباري، حيث يفرض ترسيماً وإتاوات وجمركة على جميع الآليات الداخلة والخارجة من الحاجز ويقوم بمصادرات كثيرة وتشمل حتى سيارات الخردة وبقايا الحديد ومصادرة المحروقات ومنع إخراجها من المنطقة وهو من أكبر حواجز التشليح في المنطقة.

وأضاف مراسلنا أن كل الإساءات المتكررة بشكل يومي وفرض الإتاوات وكثرة الشكاوى ضد الحاجز لم تأتِ بأي نتيجة أو تغيير في سلوك عناصر الحاجز إلى أن وقع خلاف ومشاجرة  مع سائقي برادات تابعين لهارون الأسد مع عناصر الرابعة، حيث تم بعد ثلاثة أيام من المشاجرة إصدار أمر بتغيير جميع عناصر حاجز الفرقة الرابعة على دوار البلعوم، وتم تسليم قيادة الحاجز للمدعو الرائد وسيم من ريف دمشق.

وبموجب ذلك تم تبديل العناصر وتسليم جميع نقاط وحواجز ترسيم الفرقة الرابعة للرائد وسيم.

يذكر أن الفرقة الرابعة تنتشر في عدة حواجز بمحافظة دير الزور، وتفرض رسوماً مالية كبيرة على التجار والسائقين والأهالي بشكل عام.