بسبب سرقة المازوت.. خلاف وتهديدات بين عناصر الرابعة وهارون الأسد في الميادين
نشب خلاف تحول لتهديدات بين حاجز البلعوم التابع للفرقة الرابعة في مدينة الميادين وبين "هارون أنور الأسد" صاحب مؤسسة للاستيراد والتصدير بسبب مصادرة كميات كبيرة من المازوت من البرادات التابعة له خلال عودتها من العراق.
بدأ الشجار بين عناصر الرابعة وسائقي البرادات خلال مرورهم عبر الحاجز قادمة من العراق نحو العاصمة دمشق.
حيث أقدمت عناصر الرابعة المتمركزة على حاجز البلعوم على مصادرة المازوت الاحتياطي من البرادات المعدة للتصدير حيث يضع كل براد كمية احتياط من المازوت لعدم توفرها في دمشق.
وصادر عناصر الرابعة من كل براد قرابة ألف لتر مازوت كمخزون احتياطي وترك عناصر الرابعة بحوزتهم ما يكفيهم للوصول إلى دمشق فقط.
ورد السائقون بالشجار مع عناصر الرابعة ومن ثم الاتصال مع مدير الشركة لإبلاغه بالحادثة وتركوا البرادات قرب الحاجز مدعين أن المازوت لا يكفيهم للوصول إلى دمشق.
ومن جهتهم ادعى عناصر الرابعة أن السائقين يبيعون المازوت في دمشق بأسعار مرتفعة، حيث يصل سعر البرميل لحوالي مليون ونصف المليون ليرة.
وأقدم "هارون الأسد" عقب الحادثة على التواصل مع المسؤولين عن حاجز البلعوم وتوعد بمحاسبتهم في حال لم تتم إعادة المازوت للبرادات التابعة له.
وبات حاجز البلعوم في الفترة الأخيرة مصدر قلق للسيارات المارة نتيجة كثرة المصادرات والأتاوات المرتفعة التي تفرضها عناصر الرابعة.
وأقامت عناصر الرابعة مؤخراً مقراً للترسيم والحجز ضمن الحاجز بإشراف "الملازم أبو علي الحمصي".
ويصل ترسيم كل سيارة محملة بالبضائع التجارية لحوالي 8 مليون ليرة سورية