لابتزاز المدنيين وسلب أرزاقهم.. عناصر الفرقة الرابعة تنشئ مقراً للترسيم والحجز على حاجز البلعوم بالميادين
بات حاجز البلعوم في مدينة الميادين مصدر قلق للسيارات العابرة نتيجة كثرة المضايقات والمصادرات التي تشنها عناصر الفرقة الرابعة المسؤولة عنه بحق المدنيين.
مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" كشفت عن قيام عناصر الفرقة الرابعة المتمركزة على الحاجز بإقامة مقر للترسيم والحجز ضمن الحاجز تحت إشراف "الملازم أبو علي الحمصي".
وأضافت المصادر عن استخدام المقر لترسيم الآليات حيث يصل ترسيم كل سيارة محملة بالبضائع لمبلغ 8 مليون ليرة بما يعادل 1500 دولار تقريباً تعود للفرقة الرابعة.
وتعطى كل سيارة بعد ترسيمها من قبل عناصر الرابعة ورقة مختومة من "العقيد سامر" وهو مسؤول الفرقة الرابعة في مدينة الميادين وريفها يتم بموجبها السماح للآلية بالمرور عبر حواجز الفرقة في المنطقة.
ويتم استخدام المقر لحجز الآليات والبضائع الغير مجمركة، بالإضافة للمواد المهربة من تركيا والتي تدخل عبر المعابر النهرية مع مناطق سيطرة قسد.
وتعمد عناصر الرابعة لتفتيش الآليات الكبيرة والشاحنات المحملة بالبضائع والبرادات بحثاً عن مادة المازوت.
وفي حال العثور على أي كمية من المازوت تتم مصادرتها وإن كانت لا تتجاوز ال 50 لتراً.
وتقوم عناصر الرابعة بعد ذلك ببيع المازوت المصادر في السوق السوداء وتعود عائداتها لهم.
وعقب أوامر جديدة صدرت لعناصر الحاجز، تم حجز العديد من الآليات ومصادرة بضائع مهربة، وفرضت عناصر الرابعة غرامات مالية كبيرة على السائقين والتجار تحت طائلة التهديد بالاعتقال.
ونشبت بين عناصر الرابعة وعدد من الميليشيات الأخرى في المنطقة خلافات تحولت لاشتباكات بسبب خلافات فيما بينهم على تهريب المحروقات ومنها المازوت وتقسيم عائداتها فيما بينهم.