شبكة عين الفرات

كشف موقع "تجمع أحرار حوران" وفق معلومات حصل عليها عن انخفاض نسبي للوجود الإيراني في محافظة القنيطرة في مقابل ازدياد نفوذه في محافظة درعا جنوب سوريا.

وقامت إيران وفق الموقع بسحب عدد من مستشاريها الأمنيين والعسكريين فضلاً عن عدد من العناصر والقيادات من غير السوريين رافقها إخلاء بعض المقرات في المنطقة.

وأتت الانسحابات الإيرانية عقب عدد من العمليات العسكرية والأمنية التي نفذتها إسرائيل في المحافظة والتي أودت خلال الفترة الماضية بمقتل عدد من عناصر تلك الميليشيات.

وفي المقابل قال الموقع أن الوجود الإيراني في محافظة درعا لا يزال يتمتع بقوة ونفوذ كبيرين وتشكل ثكنات النظام العسكري في المنطقة القواعد الأساسية لتمركز ميليشيات إيران بجانب قاعدتهم في منطقة مثلث الموت.

وعملت إيران منذ إحكام سيطرتها على درعا عام 2018 إلى تجنيد مقاتلين محليين من أبناء المحافظة ليصل عددهم عام 2020 إلى ألفي شخص على الأقل.

وعادت إيران قبل حوالي شهر لتجنيد عدد من الشبان ونجحت بضم حوالي 100 شاب لتعزيز مواقعها في المنطقة وإرسال عناصر إلى مناطق دير الزور لتعزيز تواجدها هناك.

وقدمت إيران في سبيل ذلك عروض مغرية منها راتب شهري للمتطوع بحوالي 250 ألف ليرة وبطاقة أمنية من المخابرات الجوية.

وأشار التقرير لحصول العنصر على 10 أيام إجازة شهريا في حال خدمته ضمن مناطقه مقابل 15 يوم إجازة لمن يخدم خارج منطقته.

وأكد الموقع تورط فرع الأمن العسكري برئاسة العميد "لؤي العلي" وفرع المخابرات الجوية برئاسة العميد "خردل ديوب" بعمليات التجنيد لصالح الميليشيات الإيرانية.

وساهم الانسحاب الروسي من بعض المناطق في درعا نتيجة انشغالها بالحرب في أوكرانيا بانتشار الميليشيات الإيرانية.

وساهمت الميليشيات الإيرانية بانتشار المخدرات بشكل كبير بين أبناء درعا حيث تنتشر ظاهرة إدمان حبوب الكبتاغون والترامادول والحشيش على نطاق واسع.