شبكة عين الفرات

تعرض شاب في مدينة الميادين بريف دير الزور لإطلاق نار من قبل عنصرين للحرس الثوري مما أسفر عن إصابته في قدمه بطلقتين.

مراسل "عين الفرات" في المدينة كشف تفاصيل القصة التي بدأت بقيام عناصر من لواء السيدة زينب التابع للحرس الثوري والذي يقوده المدعو "مؤيد ضويحي" بالتحرش بالفتيات أمام مدرسة البحتري الثانوية.
ومع تزايد الشكاوي أقدم فرع الأمن الجنائي على نصب عدة حواجز على طريق الثانوية في محاولة لحماية الطالبات من التحرش.
وأضاف المراسل أنه وخلال خروج الفتيات من المدرسة تعرضن للتحرش من عنصرين من لواء السيدة زينب يقتادون دراجة نارية.
العنصران قاما بالتحرش بالطالبات والتلفظ بكلمات نابية مما استدعى تدخل أحد الشبان المدنيين للدفاع عن الطالبات.
ورد العنصران بإطلاق النار على الشاب وإصابته بقدمه بطلقين ناريين ليتم نقله إلى مشفى الحماد الجراحي.
وقامت بعدها دورية الأمن الجنائي بالقبض على العنصرين وزجهم في السجن ليسارع "الضويحي" للمطالبة بالإفراج عن عناصره المحتجزين.
الضويحي ضغط على الشاب وأهله لسحب الإدعاء بحق عناصره قبل أن يدعي أمام الأمن الجنائي أنه تكفل بعلاج الشاب ولا يوجد أي ادعاء شخصي ضد عناصره.
وبين الضويحي أنه هو من يحاسب عناصره على أخطائهم وليس الأمن الجنائي أو غيره ليتمكن في النهاية من إخراج عناصره المحتجزين خارج السجن.
ويعان السكان في محافظة دير الزور ومنها الميادين من كثرة تجاوزات الميليشيات الإيرانية بحق المدنيين والتي ازدادت بالفترة الأخيرة.
وكان آخرها تعرض امرأة وابنها للدهس من قبل مسؤول الانتساب في لواء درع العكيدات التابع للحرس الثوري "بسام السطام" وسط غضب من أهالي المنطقة الذين أجبروه بعد ضربه على إسعافهما للمشفى وتلقي العلاج.
وعانت المدينة مؤخراً من كثرة عمليات السرقة والسطو التي وقف ورائها عناصر الميليشيات الإيرانية ومنهم لواء أبو الفضل العباس.