شبكة عين الفرات | الطفلان السوريان لا يزالان مخطوفان في لبنان.. واحتجاجات شعبية في بعلبك لمضاعفة الجهود الأمنية

عاجل

الطفلان السوريان لا يزالان مخطوفان في لبنان.. واحتجاجات شعبية في بعلبك لمضاعفة الجهود الأمنية

 وكالات 

أقدمت عصابة خطف على تهديد ذوي عائلة سورية في لبنان ببيع أعضاء طفليهما ما لم يسارعوا إلى دفع فدية تبلغ 300 ألف دولار، فيما شهدت مدينة بعلبك اعتصاماً أمام البلدية احتجاجاً على استمرار خطف الطفلين. 

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" التابعة للحكومة اللبنانية أن أهالي وفاعليات مدينة بعلبك نفذوا اليوم الخميس اعتصاماً أمام مبنى البلدية، احتجاجًا على استمرار خطف الطفلين السوريين "غالب" و"مهند عروب". 

وأكملت الوكالة أنَّ الاعتصام شهد حضور كل من رئيس البلدية "فؤاد بلوق" ومفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ "بكر الرفاعي" اللذين طالبا القوى الأمنية بـمضاعفة جهودها للإفراج عن الطفلين المخطوفين وإعادتهما إلى أحضان والديهما. 

ونقل موقع "الحرة" يوم أمس الأربعاء، عن "حسن مشيك" قوله إنَّ العائلة تلقت منذ أيام تهديدات من العصابة الخاطفة مفادها أنه "إن لم يتم تأمين الفدية، سيقوم الطبيب بعمله" في إشارة إلى استئصال أعضائهما. 

وأشار إلى أنَّ العائلة منذ 12 يوماً لم تطمئن على سلامة طفليها بل تلقت تسجيلات توحي بتعذيبهم يُسمع فيها صراخهم وأصوات الضرب، فيما الكاميرا مغطاة ولا توضح أي تفاصيل. 

ووفقًا للمصدر فإنَّ العائلة اضطرت في نهاية الأمر إلى حظر التواصل مع الرقم الأجنبي، لأن الوالد والوالدة وصلوا إلى مرحلة حرجة جداً نفسياً ولم يعودا قادرين على تحمل الابتزاز الذي يتعرضان له. 

وفي 22 من تشرين الأول الماضي، تعرض طفلان للخطف بينما كانا متجهين من منزلهما إلى محل والدهم، الذي يبيع الألبسة المستعملة في بعلبك، لمساعدته في العمل يوم السبت، وفقًا لموقع "أورينت نت". 

ويتعرض العديد من السوريين المُقيمين في لبنان للمضايقات والانتهاكات بما يشمل الخطف والشتم والضرب من قِبل بعض العنصريين اللبنانيين وخصوصاً في المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا "حزب الله اللبناني" ومؤيّدو "التيار الوطني الحر". 

أخبار متعلقة