شبكة عين الفرات

أقدم انتحاري على تفجير نفسه داخل منزل أحد القياديين السابقين بصفوف المعارضة في محافظة درعاً مما أوقع عدداً من القتلى والجرحى بين الموجودين.

وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" أن انتحارياً يتبع تنظيم داعش قام بتفجير حزام ناسف كان يرتديه داخل منزل القيادي السابق بالجيش الحر "غسان أكرم أبازيد" الواقع في حي الأربعين بدرعا البلد مما أوقع 4 قتلى وعدداً من الجرحى.
وأضاف الموقع باستشهاد كل من المدنيين "مالك سامي أبازيد، مالك علي لبش أبازيد، ياسين فالوجي، أحمد فندي أبازيد"، بينما أصيب القيادي غسان أكرم أبازيد وعدد آخر من المتواجدين بجروح متفاوتة.
وسبق ان أقدم مجهولون على تفجير عبوة ناسفة قرب ذات المنزل في محاولة لاستهداف القيادي السابق في الجيش الحر "أبو عمر أبازيد" يوم 12 من الشهر الحالي دون وقوع أية إصابات.
وعمل غسان في صفوف لواء التوحيد التابع للجيش السوري الحر خلال فترة سيطرة الثوارعلى معظم محافظة درعا قبل توقيع اتفاقية التسوية عام 2018 ولم ينضم بعدها لأية تشكيلات عسكرية تابعة لميليشيات الأسد.
وتتجه أصابع الاتهام حول المتسبب في تسهيل دخول عناصر داعش إلى المنطقة وخاصة مدينة جاسم لفرع الأمن العسكري ورئيسه العميد "لؤي العلي".
حيث كشف "تجمع أحرار حوران" قبل أيام عن اعترافات القيادي في تنظيم داعش "رامي الصلخدي" الذي أوضح عن تنسيقه مع العلي لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات سابقة بالمعارضة.
وأضاف الصلخدي خلال اعترافاته إلى تلقيه مسدس وبندقية من العلي لتنفيذ عمليات الاغتيال بناءً على طلبه، بينما طالبه العلي بالتواصل المستمر معه وتلقي التعليمات منه.
وسبق أن اتهم ناشطون قوات النظام وميليشيات إيران بتسهيل دخول عناصر تنظيم داعش إلى المنطقة بهدف تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف عدداً من القياديين السابقين بصفوف المعارضة من جهة ولتكون ذريعة أمام اقتحام قوات النظام ميليشيات إيران للمنطقة من جهة أخرى.