مع انهيار صرف الليرة.. أزمة اقتصادية كارثية تهدد مناطق النظام
متداول - عين الفرات
تنتشر مخاوف بين السوريين في مناطق سيطرة قوات الأسد من أزمة اقتصادية جديدة متفاقمة، وذلك بعد انهيار متسارع لصرف الليرة السورية أمام الدولار وتجاَزها حاجز ٥١٠٠ ليرة للدولار الواحد.
وقلت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الحديث عن انهيار الليرة بات محور اهتمام السوريين، الذين يستخدمون مصطلحات من قبيل "البطيخ طلع"، "النعنع الأخضر ولع"، "الشئسمو طاير"، بسبب منع ومعاقبة من يتحدث عن سعر الدولار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت مواقع صحفية محلية أن ارتفاع سعر الصرف أدى إلى ارتباك غير مسبوق في حركة الأسواق، وارتفاع فوضوي بالأسعار وسط تفاقم أزمات متتالية، أسفرت عن زيادة كبيرة في أجور النقل والمواد الغذائية الرئيسية.
وتعاني مناطق سيطرة قوات الأسد ارتفاعات مستمرة بسعر صرف الليرة السورية، زاد هذه المعاناة الانهيار المتسارع لصرف الليرة، وسيطرة قادة النظام على مفاصل اقتصاد البلاد، لصالح الروس والإيرانيين.