زاعماً انخفاض نسبة البطالة.. نظام الأسد يقدر عدد العاطلين عن العمل ب 1.2 مليون شخص
قدر المكتب المركزي للإحصاء التابع لنظام الأسد وجود أكثر من مليون شخص في مناطقه دون عمل.
إحصاءات المكتب المركزي أتت وفق أرقام توصل إليها بعد عام 2020 وسط مزاعم عن انخفاض نسبة البطالة في مناطق نظام الأسد.
وبحسب المكتب بلغ التوزع النسبي لقوة العمل من الذكور والإناث عام 2011 4.3% لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة.
وأضاف المكتب أن النسبة انخفضت لذات الفئة عام 2020 إلى 2.6% حسب تقديراته، وبلغت نسبة العاملين ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً 13.9% عام 2020.
وقال المكتب أن نسبة البطالة انخفضت إلى 20.9% عام 2020 بعدما تجاوزت 48.3% عام 2015.
المكتب أضاف أن عدد العاطلين تجاوز عام 2015 ال 2.4 مليون شخص بينما انخفض عام 2020 إلى 1.2 مليون.
وتطرق المكتب لتوزع العاملين حسب مستواهم التعليمي بين القطاعين العام والخاص.
وتحدث المكتب عن ارتفاع عدد العاملين في القطاع الحكومي إلى 1595475 موظف عام 2020 في مقابل 1489420 عام 2011.
وانخفض عدد العاملين في القطاع الخاص من 3.4 مليون شخص عام 2011 إلى 2.9 مليون عام 2020.
وحول رواتب الموظفين تحدث المكتب عن تواجد أكثر من 580 ألف موظف حكومي عام 2011 تتعدى رواتبهم 15 ألف ليرة، بينما لم يتعدى الرقم 222 ألف موظف عام 2020 ممن تتجاوز رواتبه 65 ألف ليرة.
وتأتي إحصاءات المكتب المركزي لدى نظام الأسد وسط أزمة اقتصادية خانقة تعيشها مناطق النظام، حيث تنتشر ظاهرة البطالة المقنعة فضلًا عن الفساد وانتشار الرشاوي وهدر الأموال العامة.
وتعيش مناطق النظام السوري ارتفاعاً غير مسبوق بالأسعار ونسب تضخم قياسية وغير مسبوقة.