مقتل قيادي سابق في فصائل المعارضة برصاص "الأمن العسكري" في ريف درعا
وكالات
داهمت قوى الأمن العسكري التابع للنظام السوري، يوم أمس الإثنين، بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بهدف اعتقال قيادي سابق في فصائل المعارضة المسلحة، ما أدى لوقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل القيادي.
وقال موقع "عنب بلدي" إنَّ القوات الأمنية اقتحمت فجر منزل "أبو قاسم العقرباوي"، وهو أحد المطلوبين للنظام في بلدة اليادودة، ما أسفر عن وقوف اشتباكات لم تستمر طويلًا، قُتل على إثرها العقرباوي بعد ساعات من إصابته.
وأضاف المصدر أنَّ محتجين من البلدة أغلقوا طريق اليادودة - حي الضاحية، ردًا على اقتحام قوات النظام البلدة. ونشرت حسابات إخبارية محلية صورًا عن قطع الطريق.
وهذا ما أكده سكان من ريف درعا الغربي، قالوا إنَّ ملثمين منعوا العبور من الطريق المؤدي للبلدة، وأبلغوا السكان أنَّ الطريق مغلق.
وأكد موقع "تجمع أحرار حوران" أنَّ اشتباكات حدثت فجر أمس الإثنين في بلدة اليادودة، استمرت حوالي 15 دقيقة، وأسفرت عن إصابات في صفوف "الأمن العسكري".
وأشار "التجمع" إلى أنَّ "العقرباوي" وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة في الجنوب السوري، وانضم بعد "التسوية" لمجموعة القيادي السابق "معاذ الزعبي".
الجدير بالذكر أنَّ اسم "العقرباوي" ورد سابقًا في اعترافات "محمد العودات" الملقب "حمودة تسيل"، والذي قبضت عليه قوات النظام على حاجز مدينة داعل، في 8 من آب الماضي، وقتل تحت التعذيب في سجونها.