شبكة عين الفرات

قُتل شاب بعد اعتقاله بيوم واحد فقط من قبل قوات النظام في ريف درعا. 

وقال "تجمع أحرار حوران"، إنه تم العثور على جثة الشاب "محمد ياسر المحاميد" من بلدة أم المياذن شرقي درعا، على أوتوستراد "دمشق - درعا"، ويظهر عليها آثار طلق ناري من مسافة قريبة.

وبحسب المصدر؛ فإنّ المحاميد جرى اعتقاله يوم أمس على حاجز يتبع لفرع "الأمن العسكري" التابع للنظام ويترأسه المساعد "يامن" بالقرب من المنطقة الحرة على الحدود السورية الأردنية.

وتتهم قوات النظام هذا الشاب بالانتماء لتنظيم داعش، بينما أكدت مصادر محلية لـ "تجمع أحرار حوران" أنّ المحاميد مدني لا يتبع لأي جهة عسكرية.

ويعاني المدنيون في محافظة درعا من انتهاكات لقوات النظام والمليشيات الإيرانية المنتشرة بكثافة في الجنوب السوري، حيث تشن عمليات اعتقال وتسعى لتهجير كل من يعارض الوجود الإيراني في المنطقة.