شبكة عين الفرات

وكالات

شهدت محافظة درعا عددًا من عمليات القتل، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، نفذها مسلحون مجهولون، في ظل الفلتان الأمني المتزايد في المحافظة خلال الآونة الأخيرة.

وأقدم مجهولون على اعتراض حافلة نقل ركاب على طريق العجمي- المزيريب وأنزلوا منها، علي منصور، وهو موظف بشركة الحبوب بدرعا، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

ووجد، منصور، بعدها مقتولًا قرب معصرة الشمري على طريق الأشعري- المزيريب، وعليه آثار عدة طلقات نارية، إضافة إلى ورقة على صدر المقتول كُتب عليها "هذه نهاية كل عميل وساحر" وفقًا لموقع "عنب بلدي".

وعلى الطريق الواصل بين بلدتي غصم والمتاعية شرقي درعا، عثر الأهالي على جثة الشاب، مؤيد الرحيل، من أبناء بلدة النعمية، وتظهر عليه آثار طلقة في الرأس، بحسب موقع "تجمع أحرار حوران".

كما هاجم مسلحون مجهولون الشاب، أيمن الرمثان، على الطريق الواصل بين قرية الدارة في ريف السويداء الغربي، وبلدة المليحة الشرقية في الريف الشرقي من محافظة درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وقالت شبكة "أتارعا نيوز" الموالية للنظام، إنَّ مجهولين اعترضوا حافلة أخرى بين مدينتي جاسم وإنخل، وقتلوا العنصر بقوات النظام، رأفت يحيى جواد، ونُقلت جثته إلى مستشفى الصنمين العسكري.

الجدير بالذكر أنَّ مدينة طفس بريف درعا الغربي، شهدت يوم الإثنين الفائت، جريمة قتل نفذها قيادي سابق في "هيئة تحرير الشام" على خلفية خلافات شخصية، وراح ضحيتها 4 قتلى جميعهم من أعضاء سابقون في الجيش الحر.