قيادي سابق في" هيئة تحرير الشام" يقتل 4 أشخاص في منزله بريف درعا
وكالات
قُتل أربعة أشخاص على يد قيادي سابق في "هيئة تحرير الشام"، يوم أمس الإثنين، في ريف درعا الغربي، إثر خلافات شخصية مع القاتل الذي فر من المنطقة بعد ارتكاب الجريمة.
وقالت مصادر إعلامية محلية إنَّ القتلى هم "خضر الحايك – أحمد الحايك – محمد حسين رواشدة- محمد مساد" جميعهم مقاتلون سابقون في الجيش الحر ولم ينضموا لأي فصيل عسكري أو جهة أمنية بعد التسوية عام 2018.
قتلوا على يد المدعو "محمد الجراد" الملقب بـ"أبو عبيدة" من أبناء مدينة الشيخ مسكين، عندما كانوا موجودين في منزله، إثر خلاف شخصي بين القتلى و "أبو عبيدة" الأمر الذي أدى لقيام الأخير بإشهار مسدسه وإطلاق النار علهم ثم غادر المنطقة.
ناشطون في محافظة درعا ربطوا بين حادثة قتل الأشخاص الأربعة واتهامهم بتفجير منزل القيادي "إياد جعارة"، الأمر الذي نفته مصادر إعلامية محلية.
تفجير منزل "جعارة" وقع يوم الأحد المنصرم، حيث قتلت زوجته وأصيب القيادي مع معظم أفراد عائلته بينهم أطفال، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون تسللوا إلى المنزل.
وشغل "جعارة" منصبًا قياديًا ضمن تكتل جيش الثورة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، وهو أحد المطلوبين الستة الذين طالب النظام بتهجيرهم نحو الشمال السوري في 25 كانون الثاني 2021.
الجدير ذكره أن محافظة درعا باتت تشهد عمليات قتلٍ واغتيال بشكلٍ شبه يومي، منذ أن سيطرت قوات النظام عليها في عام 2018، ومعظم القتلى من عناصر فصائل المعارضة السابقين، أو الموالين لإيران ومشروعها في المنطقة.