شبكة عين الفرات

وكالات

شن مجهولون هجومًا، صباح اليوم الأربعاء 13 تموز، استهدف أحد عملاء الأفرع الأمنية في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ما أدى لمقتله على الفور.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إنَّ المدعو "محمود حسين الحبيسي" قُتل إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، وأكد أنَّ "الحبيسي"، عاد إلى سوريا بعد سيطرة النظام والميليشيات الموالية له على محافظة درعا في منتصف عام 2018، وعمل لصالح فرع الأمن العسكري في المنطقة.

وفي واقعة مشابهة، استهدف مجهولون، يوم أمس الثلاثاء، المدعو "حسام الشامي"، بالقرب من مقبرة "الرفاعي" في الحي الغربي من مدينة نوى غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأضاف المصدر أنَّ "الشامي" ينحدر من العاصمة دمشق، وعمل قبل اتفاقية التسوية مع "فرقة أحرار نوى"، وانضم بعدها إلى فرع الأمن العسكري تحت مجموعة يقودها المدعو "عماد الحمداني" القيادي السابق في "فرقة أحرار نوى".

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام وحلفائه عليها في تموز 2018، حيث لا يخلو يوم واحد من عمليات الاغتيال بحق معارضين للنظام والمشاريع الإيرانية من جهة، وعمليات استهداف بحق قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات الإيرانية من جهة أخرى.