شبكة عين الفرات

انتشرت دوريات مشتركة تابعة لقوات النظام في مدينة الميادين شرقي دير الزور، بقيادة اللجنة الأمنية التي يقودها العميد بقوات النظام "هيثم"، وتشمل كلاً من "الأمن العسكري" والسياسي ومليشيا "الدفاع الوطني" و"الأمن الجنائي"، إضافة لدوريات من المليشيات الإيرانية.

وقال مراسل عين الفرات إن اللجنة الأمنية أصدرت قراراً بمنع دخول الدراجات النارية إلى مدينة الميادين بعد وصول أخبار بدخول عشرة دراجات نارية مفخخة توزعت في مدينة دير الزور وكذلك في الميادين والبوكمال والبادية، وذلك بسبب المشاجرة التي وقعت بين عناصر من المليشيات التي وقعت أمس الأحد.

ولفت مراسلنا إلى أن الدوريات المشتركة تُجري تفتيشاً على الدراجات التي تشك بها، حيث تأمر أصحابها بالترجل عنها ويتم تفتيش الفرشات والأمتعة التي على دراجته بأوامر من الدورية من بعيد، فيما يتم تفقد الدراجات بشكل كامل.

وأوضح مراسلنا أن قرار منع الدراجات سيظل سارياً حتى إشعار آخر.

وكان عدد من الجرحى سقطوا خلال مشاجرة بين عناصر تابعين لمليشيا "الدفاع والوطني" والمليشيات الإيرانية في مدينة الميادين. 

وقال مراسل عين الفرات، إن المشاجرة وقعت بين أبناء الخضير الوهيبي، وأبناء صالح العيسى المعروفين بأبناء الجنّي" وهم يملكون محل تصليح ٱليات خاص بالايرانيين والأمن العسكري ومنهم من يتبع للحرس الثوري وقسم من أبنائهم تابع للدفاع الوطني.

وأوضح المراسل أن أبناء "الجني" ومنهم حسين الجني وأبنائه وشقيقه عطاوي وأولاده والمدعو زياد وحمادة وأشخاص من أقاربهم قاموا بالتعدي بالضرب على المدعو بشار ابن محمد الحميد الوهيبي وعمره 17 عاماً، وذلك بسبب خلاف من أجل مرجوحة في ساحة العيد في حارات البومصطفى.

تبع ذلك وقوع مشاجرة مع عدد من الأشخاص من عائلة الوهيبي أسفرت عن إصابة عدة أشخاص من أبناء صالح العيسى، حيث تعرض بعضهم لإصابات وفجوج في الرأس، فيما كُسرت ساق أحد أبناء حسين.

كما وقع إطلاق نار أُصِيب على إثره عطاوي الصالح الملقب عطاوي الجني بطلق ناري في صدره، فيما أصيب ابنه بكتفه بقضيب حديد.

وتم نقل المصابين إلى مشفى الحماد لقربها من مكان المشاجرة، ولكن جرى تحويلهم إلى مشفى الأسد بديرالزور لسوء حالتهم الصحية، حيث لا يزالون تحت العمليات وفي غرفة العناية المركزة، فيما شُكلت دورية من الأمن العسكري بقيادة الرائد علي ودورية مشتركة جنائية ودفاع مع اللجنة الأمنية بقيادة العميد لدى النظام "هيثم"، وتوجهوا إلى مكان المشاجرة، ولكن أبناء الوهيبي غادروا المنطقة قبل وصول الدورية.

يشار إلى أن المدعو زايد الطعمة يعمل لصالح مكتب المعلومات الإيراني، ومحمد مصطفى الحميد الوهيبي عنصر تابع للأمن العسكري، وبشار المحمد الوهيبي عنصر في لواء أبو الفضل العباس الإيراني.