شبكة عين الفرات | بسبب التسرب المدرسي وإهمال الأهل.. انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال بالرقة

عاجل

بسبب التسرب المدرسي وإهمال الأهل.. انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال بالرقة

خاص - عين الفرات 

تركت الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من ١١ عامًا، الكثير من المشكلات والعادات المجتمعية السلبية التي تحتاج حلولًا لها، قبل تفشيها وتسببها بنسخ جديدة من التأثيرات الكارثية، خاصة على الأطفال والمراهقين.

وتصدرت مشكلة تدخين الأطفال التي لوحظت بكثرة خلال اليومين الأول والثاني من العيد في مدينة الرقة حديث الأهالي، مستغربين انتشار هذه العادة السيئة، والخطيرة في نفس الوقت.

وقال "إبراهيم الرشيد" وهو صاحب مقهى في مدينة الرقة "يرتاد المقهى أطفال ويافعون، وخاصة في أوقات الأعياد، فيجلسون على الطاولات ويطلبون النرجيلة، ونتقصد عدم تلبية طلبهم وننصحهم بينما يصرون هم على الطلب".

وتابع "الرشيد" أنه يلاحظ أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال يشربون السجائر ويروجونها فيما بينهم، ويضيف "لأن هذه العادة سيئة أنصح الأهالي بالانتباه على أطفالهم أثناء الخروج من المنزل والعودة، وعدم إهمالهم ومتابعة من يصاحبون".

والسبب الرئيس لانتشار هذه الظاهرة السلبية كما يُفسّر أحد الأهالي هو عمالة الأطفال، ووجود مساحة من الوقت للتعرف على أصحاب سوء، يعلمونهم التدخين وعادات سيئة أخرى.

وتحدث "أبو هيثم" وهو من أهالي مدينة الرقة بحي البدو قرب حديقة الملاهي أنه وخلال زيارة الأطفال للحديقة يرى كثيرًا منهم يشربون النرجيلة ويدخنون، ويتابع أن هذه العادة السلبية منتشرة بين أطفال الرقة بشكل مؤسف، لذلك يجب على الاهل الانتباه لأولادهم ومراقبتهم.

ويلقي الأهالي بالمسؤولية عن هذه الظاهرة على بعض أصحاب المقاهي الذين يوفرون البيئة المناسبة لجلوس الأطفال، في الوقت الذي توقفت فيه دوريات الضابطة التابعة للبلدية بالرقة بسبب عطلة العيد.

وتعتبر ظاهرة تدخين الأطفال من أسوأ ما خلفته الحرب في الرقة، مع إهمال الأهل والتسرب المدرسي والاستخدام غير الصحيح للتكنولوجيا.

 

 

أخبار متعلقة