شبكة عين الفرات | جسور مدمّرة تحرم فلاحي ريف الرقة الغربي من الوصول إلى أراضيهم.. و "قسد" لا حياة لمن تنادي

عاجل

جسور مدمّرة تحرم فلاحي ريف الرقة الغربي من الوصول إلى أراضيهم.. و "قسد" لا حياة لمن تنادي

خاصّ - عين الفرات 

يعاني أهالي ريف الرقة الغربي من فقدان الجسور الواصلة بين جانبي ساقية ري البليخ التي تفصل قرية كديران والمناطق المحيطة بها عن قرية السويدية الواقعة في الطرف الغربي للساقية الزراعية.

وتماطل "قسد" بِإيجاد حل يساعد الأهالي على الوصول إلى أراضيهم، وإعادة بناء الجسور المهدمة منذ حملة التحالف الدولي على تنظيم "داعش"، وتدمير كافة الجسور الواصلة بين القرى والأراضي الزراعية في المنطقة بحجة قطع الطريق أمام هجمات التنظيم.

وقال "تركي السعيد" وهو من أهالي قرية اليمامة الواقعة شرقي قناة الري ولديه أرض على الطرف الثاني من القناة "نواجه صعوبة بالغة في العبور إلى أراضينا، ونضطر لقطع مسافات تزيد عن ٢٥ كم باتجاه سد الطبقة للوصول إلى الأراضي لزراعتها ونقل البذار والسماد إليها" مضيفًا أن هذه العملية تتطلب تكاليف نقل تصل إلى ٧٥ ألف ليرة.

وأكد "السعيد" أن الأهالي بأمس الحاجة إلى إنشاء جسر "معدني إسعافي على الأقل" يصل طرفي القناة لاختصار المسافة وتقليل المصاريف التي تزيد من تكاليف إنتاج المحاصيل المزروعة.

وأفادت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن وعود الإعمار التي أطلقها التحالف لم يُنجز منها شيء، رغم كونه المسبب الرئيس للضرر الواقع على الجسور الواصلة بين القرى والأراضي على طرفي القناة.

وتحدث "خليل العبود" وهو صاحب جرار زراعي لشبكة "عين الفرات" عن امتلاك الأهالي مساحات كبيرة من الأراضي على الطرف الثاني للقناة، حيث يضطر الكثير منهم لقطع مسافة طويلة للوصول إلى سدّ الفرات والعبور إلى أراضيهم، الأمر الذي يزيد المصاريف على أصحاب الجرارات وعلى الفلاحين، مضيفًا أن مطالبات كثيرة توجه بها السكان للسلطات المحلية بإنشاء جسر صغير كحلّ جزئي تعبر منه الآليات الخفيفة ولكن دون جدوى.

وسبق أن ناشد أهالي الريف الغربي مجلس مدينة الرقة مرارًا لتأهيل أحد الجسور دون ردّ سوى بوعود عن جدولة المشروع ضمن مشروعات مستقبلية منذ ثلاث سنوات، ولا شيء يُذكر على أرض الواقع.

 

 

أخبار متعلقة