شبكة عين الفرات

خاصّ - عين الفرات 

شهدت أسواق مدينة منبج في الآونة الأخيرة ركودًا ملحوظًا في عملية البيع والشراء، حيث اقتصر تسوق السكان على الأساسيات من طعامٍ ولوازم يومية. 

وقالت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" إن إقبال الأهالي على سوق المدينة بات حين الحاجة فقط، وذلك لشراء اللوازم اليومية وبأقل كمية ممكنة، وأرجعت المصادر إحجام السكان عن الأسواق لرغبتهم بادخار المال تحسبًا من عملية عسكرية وشيكة قد تشهدها منبج وريفها خلال الأيام القادمة. 

وأكدت المصادر ذاتها أن الأهالي ابتعدوا بشكل شبه كامل عن شراء الكماليات من ملابس وغيرها، بينما اختصروا مصروفاتهم اليومية على ما يكفي فقط لإعداد طعام يوم واحد. 

وأضافت المصادر أن هذا الركود يرتبط بشكل أساسي بمخاوف السكان وترقبهم لعمل عسكري في المدنية، ذلك لادخار أكبر قدر ممكن من المال لتغطية تكاليف نزوح محتمل. 

وينشغل أهالي مدينة منبج في الوقت الحالي بالحديث عن عملية عسكرية قريبة قد تشهدها المدينة، في ظل تخوفهم من سيطرة قوات الأسد عليها، الأمر الذي سيجبر الكثير من الأهالي على الخروج من منطقتهم بشكل نهائي لأنهم مطلوبون للنظام لأسباب أمنية، أو لأداء الخدمة الإلزامية.