شبكة عين الفرات

وكالات

استقدمت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، تعزيزات عسكرية إلى محيط تل رفعت بريف حلب، على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة، ضمن الأراضي المجاورة لمناطق سيطرة "قسد".

وقال موقع "تلفزيون سوريا" إنَّ قوات النظام والميليشيات الإيرانية تجمع قواتها قرب قريتي مسقان جنوب تل رفعت بـ 7 كم، وكفين إلى جنوبها الغربي، وهي آخر نقاط سيطرة فعلية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف حلب من الجهة المحاذية لمناطق سيطرة قسد".

وتضم التعزيزات 30 دبابة وعربة ثقيلة تجمعت في قرية مسقان عند الجهة الشمالية من القرية والمعروفة بـ "الأربع مفارق" وهي النقطة الأكثر ارتفاعاً في ريف حلب، ضمن قاعدة عسكرية أقيمت على أنقاض المنازل وتمتد على مساحة 4 كم مربع، محصنة بسواتر ترابية، وسبق أن اتخذها تنظيم "داعش" قاعدة عسكرية. 

ورجح المصدر وجود شخصيات ذات رتب عالية في المكان، حيث تم رصد هبوط وإقلاع مروحيات عدة مرات من المنطقة، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها القاعدة العسكرية كمهبط طيران.

وأضاف المصدر أنَّ ميليشيات إيرانية أجنبية تنقلت بيت النقاط الأولى والثانية مرورًا بالقرية والقاعدة العسكرية، إضافة لتجمع ميليشيات أخرى في جنوب قرية مسقان عند النفطة الفاصلة مع بلدة كفر ناصح التي تسيطر عليها "قسد"، حيث توجد قاعدة أخرى تتسع لعدد أقل وتمتد على مساحة 2 كم، يحيط بها ساتر ترابي وتشرف على خندق ضخم يحدد المنطقة ويفصل كفرناصح عن مسقان.

وحشدت قوات النظام والميليشيات الإيرانية قوات مشتركة في قرية كفين قرب بلدة ماير المتاخمة لـ "نبل والزهراء" فيما يبدو أنها محاولة لترسيم المنطقة الفاصلة وإيجاد خطوط دفاع عن البلدتين.