شبكة عين الفرات | ريف الرقة.. رواج مهنة حفر الآبار نتيجة تردّي الواقع الخدميّ في مناطق النظام

عاجل

ريف الرقة.. رواج مهنة حفر الآبار نتيجة تردّي الواقع الخدميّ في مناطق النظام

خاصّ - عين الفرات 

نشطتْ في الآونة الأخيرة مهنة حفر الآبار بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، وذلك نتيجة الإقبال على حفرها من قبل الأهالي بسبب الانقطاع المستمر لمياه الصنبور. 

وتنتشر آلات الحفر في مدينة معدان وبلدة السبحة شرق الرقة، ويتركز حفر الآبار في المنازل وقربها، وفي المزارع الصغيرة بغية توفير المياه بشكل دائم لسقاية الأشجار المثمرة.

وأكدت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن الأهالي وبحفرهم الآبار يوفرون المياه لمنازلهم ومزارعهم، وغالبًا ما يبدأ الأهالي بالحفر عند جني المحصول لتغطية التكاليف. 

وقالت المصادر أن أهالي المنطقة باتوا يعتمدون على مياه الآبار بشكل شبه كامل بسبب انقطاع المياه مع تردي الوضع الخدمي بريف الرقة الشرقي.

وأضافت المصادر ذاتها أن تكاليف حفر البئر الواحد تتراوح بين ١٥٠ و٥٠٠ ألف ليرة سورية تشمل أجرة العمال وآلات الحفر.

وفي معظم الأحيان تُحفر الآبار من قبل الأهالي الذين يمتلكون أشجارًا مثمرة ومساحات ترابية أو مزارع شخصية، خاصة تلك التي تقع على أطراف قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي.

وتوفر مهنة حفر الآبار فرص عمل للكثير من شبان منطقة غرب الفرات الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، ذلك في ظل تردي الوضع المعيشي والاقتصادي للسكان.

 

أخبار متعلقة