بدعم روسي.. ميليشيا "جيش العشائر" ترفع رواتب عناصرها للمرة الثانية
خاص - عين الفرات
رفعت ميليشيا "جيش العشائر" المدعومة روسيًا، رواتب عناصرها في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له.
وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ رواتب عناصر الميليشيا ارتفعت من 75 ألف ل.س إلى 100 ألف ل.س للعنصر الواحد، في حين ارتفع راتب القيادي من 100 ألف ل.س إلى 125 ألف ليرة سورية.
وتأتي عملية رفع الرواتب بدعم من القوات الروسية للميليشيا التي تنشط في قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي، على أن يبدأ العمل بالزيادة من مطلع الشهر القادم، حيث تقوم الميليشيات بتسليم الرواتب في اليوم الثاني من كل شهر.
وأوضح المصدر أنَّ زيادة الرواتب تهدف لاستقطاب المزيد من شبان منطقة حوض الفرات عبر تقدم إغراءات مالية وتقديم وعود للمنتسبين المحليين ببقائهم ضمن قراهم وبلداتهم وعدم زجهم في جبهات القتال في المناطق البعيدة.
هذه الزيادة هي الثانية، خلال العام الجاري، لصالح ميليشيا "جيش العشائر" التي تتخذ من ريف الرقة الشرقي مركزًا لها، إلى جانب وجود جزء من عناصرها بغطاء روسي ضمن مناطق عين عيسى شمال الرقة وتل تمر شمال الحسكة.
يشار إلى أنَّ القوات الروسية تعتمد بشكل قوي على ميليشيا "جيش العشائر في مناطق شرق الرقة وتستخدمها بشكل أساسي في استقطاب شبان المنطقة من أبناء القبائل، وتستغل الميليشيا الأوضاع الاقتصادية القاسية التي يعيشها الأهالي لإقناع الشبان في الانضمام لصفوفها في ظل انتشار البطالة، مع تقديم وعود باقتصار عمل أبناء كل قرية أو بلدة ضمن مناطقهم لتقديم الحماية لها.