شبكة عين الفرات | تعاطوا المخدرات والمُسكرات.. مشاجرة بين عناصر الميليشيات في الميادين

عاجل

تعاطوا المخدرات والمُسكرات.. مشاجرة بين عناصر الميليشيات في الميادين

خاص - عين الفرات

وقعت، يوم أمس الأحد 8 أيار، مشاجرة في مدينة الميادين شرقي دير الزور، بين عناصر من ميليشيا إيرانية وأخرى روسية وعناصر من الفرقة الرابعة عقب جلسة عقدها العناصر بهدف تعاطي المخدرات وشرب المُسكرات.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ عراكاً وقع بين العناصر بعد وصولهم لمرحلة السكر وفقدان الوعي في جلسة لتعاطي المواد الممنوعة.

وحضر الجلسة كل من المدعو، فؤاد جاسم الأحمد، الملقب "فؤاد الصالحة أبوعنت"، وهو عنصر في الدفاع الوطني ومن أبناء قبيلة المشهداني، والمدعو، عبدالله عامر خليف الحويجة، من مرتبات الفرقة الرابعة، والمدعو، صالح جاسم محمد الكرعاني، من ميليشيا لواء السيدة زينب التي يقودها المدعو، مؤيد ضويحي، والمدعو، جهاد جاسم الأحمد، وهو عنصر أمني في الدفاع الوطني.

وفي التفاصيل، وقعت بين عبدالله الحويجة وصالح الكرعاني مشادة كلامية تطورت لعراك بالأسلحة بعد تدخل بقية الموجودين، حيث تعرض المدعو، فؤاد، للطعن في رقبته.

وعلى إثر ذلك تدخل المدعو، جهاد الجاسم، شقيق فؤاد، وطعن المدعو، عبد الله ثأرًا لأخيه.

فؤاد جاسم الاحمد
المدعو فؤاد جاسم الأحمد

وأوضح المصدر أنَّ فؤاد تم إسعافه إلى مستشفى الميادين قبل تحويله إلى مستشفى الأسد بمدينة دير الزور بسبب خطورة حالته، وما يزال في وضع صحي حرج ضمن غرفة العناية المركزة.

في حين تم إسعاف عبد الله إلى مستشفى الحماد لتلقي العلاج، قبل أن تقوم عائلة الأخير بالهجوم على منزل عائلة فؤاد ثأرًا لابنهم.

اقرأ أيضًا: مخفية داخل أحد صهاريج القاطرجي.. "قسد" تعثر على شحنة كبتاغون معدة لدخول مناطقها

وعلى إثر ذلك، جابت دوريات الأمن الجنائي التابعة للنظام، شوارع المدينة بحثًا عن المدعو، صالح الكرعاني الذي لاذ بالفرار، وهو تابع للحرس الثوري الإيراني، وتم اتهامه بافتعال العراك، بالإضافة للبحث عن شقيق فؤاد الذي لاذ بالفرار أيضًا.

الجدير بالذكر أنَّ ظاهر نشوب المشاجرات وحوادث القتل ازدادت بشكل كبير وخصوصًا بين عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له، ويعود ذلك لانتشاء الحبوب المخدرة والمواد المسكرة ورواج تجارتها بدعم من الحرس الثوري الإيراني.

اقرأ أيضًا: عقب خلاف مع الحرس الثوري.. عناصر ميليـ.ـشيا الحشد الشعبي ينشطون بتجارة المخـ.ـدرات لحسابهم الخاص

حيث تعمل الميليشيات الإيرانية على تهريب المواد الممنوعة من لبنان ومن إيران والعراق إلى الأراضي السورية وتوزيعها عبر مروجين محليين يعملون لصالح قادة الميليشيات.

أخبار متعلقة