شبكة عين الفرات | أهالي الرقة عاجزون عن شراء لحم الدجاج.. وبلدية الشعب تصدر الوعود

عاجل

أهالي الرقة عاجزون عن شراء لحم الدجاج.. وبلدية الشعب تصدر الوعود

خاص - عين الفرات

ارتفعت أسعار اللحوم البيضاء في مدينة الرقة على نحو غير مسبوق، ما دفع الأهالي لمطالبة الإدارة الذاتية بتحمل مسؤولياتها وضبط الأسعار في الأسواق التي أصبحت أسوأ من السوق السوداء.

وعلمت شبكة "عين الفرات" من مصدر إداري في مكتب التموين وحماية المستهلك التابع لبلدية الشعب في الرقة أنَّ الأهالي قدموا عددًا من الشكاوى حول التباين الكبير في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء وارتفاع أسعارها في الرقة، متهمين لجان الرقابة بالتقصير والإهمال.

وبالحديث عن تقديم الحلول للأهالي أكد المصدر أنَّ مكتب التمويل سيعمل، خلال الأيام القادمة، على تبديل الفرق المتخصصة في الجولات التموينية، كما سيعمل المكتب على ضبط الأسعار عند المستوى الطبيعي وفقًا لتكاليف الإنتاج، عبر مراقبة السوق عن كثب وفرض غرامات على المخالفين.

وأضاف، محمود العرودة، من أهالي مدينة الرقة، عند سؤاله عن ارتفاع الأسعار "أنا اشتريت دجاجة واحدة بوزن 2 كغ بسعر 21000 ل.س من أحد المحال، لأتفاجأ بأنها تباع بسعر 17000 ل.س في أماكن أخرى من السوق، التجار يتجاهلون العقوبات التموينية ويبيعون على هواهم".

من جانبها تقول، سلوى الخالد، من سكان حي الفردوس "على مستوى المطاعم بات أدنى سعر للوجبة الجاهزة 1000 ل.س علمًا أنَّها كانت تباع في شهر رمضان بـ 7000 ل.س.

أهالي الرقة عاجزون عن شراء لحم الدجاج.. وبلدية الشعب تصدر الوعود

وأكملت سلوى "أصحاب المطاعم يبررون الغلاء بحجة ارتفاع أسعار اللحوم، هذا أمر غير منطقي، لم أستطع شراء اللحمة الحمراء أو البيضاء لعائلتي منذ أسبوعين، بسبب ارتفاع أسعارها بشكل غير مقبول مقارنة بالدخل الشهري الذي نحصل عليه".

اقرأ أيضًا: مجبورين على نبش القمامة.. واقع مأساوي يعيشه بعض الأطفال النازحين إلى الرقة

وارتفعت أسعار لحوم الدجاج بنسبة 30% منذ بدء شهر رمضان، بسبب الطلب المتزايد عليها آنذاك إلا أنَّ أسعارها حافظت على مستوياتها المرتفعة بعد انتهاء الشهر بصورة غير مبررة لا سيما وأنَّ تكاليف الإنتاج لم تتغير منذ 6 شهور، بحسب أحد تجار الرقة.

اقرأ أيضًا: ارتفاع قيمة ضمان الأراضي في الحسكة يكبد مربي المواشي المزيد من الخسائر

الجدير ذكره أنَّ سعر الكيلو من لحمة الغنم تخطى حاجز الـ 23000 ل.س رغم الكساد وتدهور قطاع الثروة الحيوانية، وسط عجز بلدية الشعب التابعة لـ "قسد" عن تبرير تقصير مكاتبها المختصة في ضبط الأسواق وحفظ حقوق المستهلكين.

أخبار متعلقة