شبكة عين الفرات | عدنان "الزوزو" ينشئ معملاً جديداً في الميادين.. ما أصل ثروته غير المشروعة؟! (فيديو)

عاجل

عدنان "الزوزو" ينشئ معملاً جديداً في الميادين.. ما أصل ثروته غير المشروعة؟! (فيديو)

خاص - عين الفرات

بدأ المدعو عدنان الزوزو، قائد ميليشيا "أبو الفضل العباس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، بإنشاء وتجهيز معمل لتصنيع الثلج، في مدينة الميادين شرقي دير الزور، بالاشتراك مع المدعو "حسين الإيراني" مسؤول المربع الأمني الإيراني في المدينة.

ورصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات" المدعو "عدنان السعود" الملعب بـ "الزوزو" مع مرافقيه أثناء زيارته لمكان إنشاء المعمل، للإشراف على سير عملية البناء التي من المخطط أن تنتهي خلال مدة أقصاها شهرًا واحدًا.

 

وأوضح مراسلنا أنَّ عائلة البوحميد باعوا الأرض للزوزو منذ قرابة العشرين يوم، وبدأ بتجهيز آليات المعمل من آلات مسروقة تمت إعادة تصنيعها في حلب.

وهذا هو المعمل الثاني الذي يقوم الزوزو بإنشائه في الميادين، حيث عمل سابقًا على تشغيل معمل ثلج بالقرب من المربع الأمني الإيراني في حي التمو باسم "معمل القلعة"، ضمن شراكة مع قياديين إيرانيين.

وفي سياق متصل، فإن الزوزو استولى على العديد من الأراضي الزراعية والبيوت والمحال والمزارع، من ضمنها مزرعة كبيرة على طريق بلدة محكان بأطراف مدينة الميادين، وضع فيها خيول وجمال من نوعيات نادرة معظمها تمت سرقتها من الأهالي إما بالإكراه وقوة السلاح أو عندما هُجِرَ أصحابها.

اقرأ أيضًا: للاشتباه بـ"خيـ.انة" العنـ.اصر المحلية... إيـ.ران تعزل ميـ.ليشياتها الأفـ.غانية في الميادين

بالإضافة لتوسيعه شبكة أعماله والدخول في مجال زراعة الأراضي إما بوضع اليد على الأراضي ومحتوياتها بشكل كامل ثم تشغيلها لصالحه دون الرجوع لأصحابها.

أو عبر استغلال الظروف المعيشية والاقتصادية القاسية التي يعيشها المزارعون، حيث يقوم بتأمين مستلزمات الزراعة بشكل كامل ويعطيها لصاحب الأرض الذي يقوم بدوره بزراعة وحصد المحصول وتسليمه كاملاً للزوزو مقابل نسبة من الواردات.

اقرأ أيضًا: اختـ.راق جديد لشبكة "عين الفرات" يكشف شخصية قيـ.ادية للميـ.ليشيات الإيـ.رانية

يشار إلى أنَّ عدنان السعود "الزوزو" أصبح من أصحاب الثروات الطائلة بعد أن كان بائع بسيط يمتلك "بسطة" خضروات قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، إلا أنَّه تقرب لاحقاً من القادة الإيرانيين (الحجاج) وقدم لهم الخدمات وساعدهم في نشر العقيدة الشيعية عبر تحويل مسجد في محكان إلى "حُسينية" يزورها القادة الإيرانيون، وقدم العديد من المشاريع التي تخدم مصالح إيران التي قدمت له الدعم المادي والعسكري.

أخبار متعلقة