شبكة عين الفرات | للاشتباه بـ"خيـ.انة" العنـ.اصر المحلية... إيـ.ران تعزل ميـ.ليشياتها الأفـ.غانية في الميادين

عاجل

للاشتباه بـ"خيـ.انة" العنـ.اصر المحلية... إيـ.ران تعزل ميـ.ليشياتها الأفـ.غانية في الميادين

عزلت ميـ.ليشيا "الحـ.رس الثـ.وري الإيـ.راني" عنـ.اصر ميـ.ليشيا "فاطـ.ميون" الأفـ.غانية وسلمتهم مهام السـ.لاح النوعي بعد شبهات "خيـ.انة" العنـ.اصر المحليين المنخرطين في صفوف الميلـ.يشيات وذلك بعد ارتفاع وتيرة تسـ.ريب المعلومات عن قـ.ادة ميـ.ليشيا الحـ.رس وكشف تحركاتهم ونقـ.اط تمركزهم.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن الحاج حسين الإيراني القائد الأعلى للمليشيات في المنطقة، عزل المئات من مقرات الأفغان وغيّر أماكن إقاممتهم بإيعاز من الحاج "كميل".

وأُخلي مقر مرآب البلدية التابع للأفغان بقيادة الحاج "سيرجان" الأفغاني والذي كان يمتد على مساحة واسعة تبدأ من بعد الفرن الآلي مباشرة، مروراً بما قبل منطقة قلعة الرحبة وصولاً للبادية.

إقرأ أيضاً:اختـ.راق جديد لشبكة "عين الفرات" يكشف شخصية قيـ.ادية للميـ.ليشيات الإيـ.رانية 

وأكد مراسلنا أن المقر كان محاطاً بساترٍ ترابي وحرس، ويوجد فيه سلاح نوعي ومدفعية ميدانية ومستودعات سلاح وعدد كبير من العناصر الأفغان.

وبحسب مراسلنا فقد نقل مكان إقامة الأفغان إلى منطقة، (الغابة الشعبية مزارع الحيدرية، ومقر مسبق الصنع) والمسؤول عن الأفغان في منطقة المزارع المدعو.. "سيد علي رضى الأفغاني" وهو القيادي الخبير العسكري بأنواع السلاح، وخاصة الصواريخ، حيث النشاط الأكبر للأفغان.

وتُقام في منطقة المزارع دورات تدريبية مستمرة وخاصة على السلاح النوعي والصواريخ، بإشراف مدربين إيرانيين ومدربين من حزب الله اللبناني وأفغان، تم استقدام قسم منهم مؤخراً لتدريب العناصر على السلاح النوعي والحديث.

إقرأ أيضاً:خطوة غير بريئة.. الحرس الثوري يرمم مساجد متضررة في الميادين و"عين الفرات" تكشف الأهداف (صور)

وتم نقل قسم من الأفغان أيضا من مربعهم السابق في منطقة شارع الـ 40 إلى مقر مسبق الصنع، والمسؤول عنهم المدعو سيد "حمزة الأفغاني" بينما المسؤول العام عن المسبق المدعو الحاج مهران الإيراني مسؤول الجهاد والبناء ومسؤول الدعم.
الغرض منذ النقل هو عزل الأفغان عن العناصر المحليين وحتى عزلهم عن عناصر حزب الله اللبناني المحليين، وعزلهم عن عناصر الحشد العراقي، خاصة بعد التسريبات التي حصلت عن مواقع ومعلومات تابعة للمليشيات.
وقام الحاج حسين الايراني بعقد عدة اجتماعات سرية مع القادة الأفغان حصراً ومنهم السيد "علي رضا" الافغاني والسيد "حمزة" الافغاني والسيد "مهدي" الأفغاني. 
والجدير بالذكر أنه تم تسليم الأفغان مهمات قتالية وقطاعات مهمة ومشاركتهم بجميع المعلومات، وخاصة الأفغان الذين يتكلمون، العربية وذلك لعدم تسريب المعلومات، وضمان السرية التامة، والحفاظ على سرية المواقع والأسلحة النوعية المهمة. 

أخبار متعلقة