بعد رفض النظام تمديد "المصالحات".. الأمن العسكري يشن اعتقالات واسعة في درعا المحطة
وكالات
دهمت قوات نظام الأسد، أمس الإثنين 25 نيسان، أحياء في مدينة درعا، واعتقلت العديد من الشبّان بعد انتهاء مهلة "التسوية" التي وقع عليها منشقون عن النظام والمتخلفون عن الخدمة العسكرية.
وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" أنَّ ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري بقيادة المدعو، مصطفى المسالمة، الملقب بـ "الـكسم" والمقرب من إيران، داهمت أحياء درعا المحطة، بمشاركة قوات تابعة لنظام الأسد.
ونفذت القوى المداهمة حملة اعتقالات في حي السبيل والمطار بدرعا المحطة، بذريعة انتهاء المهلة الزمنية المعطاء للشبان المنشقين عن جيش النظام أو المتخلفين علن الخدمة الإلزامية، وتخلفهم عن تسوية أوضاعهم، وفقًا للمصدر.
وفي سياق متصل، اجتمعت، يوم السبت المنصرم 23 نيسان، اللجنة المركزية، المكونة من وجهاء ومعارضين سابقين في مدينة درعا، مع عدد من الشباب في درعا البلد بمدينة درعا، وحذرتهم من التردد لأحياء درعا المحطة بسبب انتهاء مهلة التسوية.
وذلك عقب رفض النظام تمديد المدة بعد اجتماع اللجنة المركزية مع ضباط من اللجنة الأمنية في مدينة درعا، منتصف شهر نيسان الجاري.
اقرأ أيضًا: جريـ.ـمة سطو في وضح النهار.. تُنـ.ـهي حياة طفل صغير وتعرض شقيقيه للخـ.ـطر شرقي درعا
ويتخوف الأهالي من تصعيد الوضع الأمني في محافظة درعا بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، في حال لم تنجح محاولات اللجان المركزية بتمديد مهلة التسوية، خصوصًا أنَّ الميليشيات الإيرانية تحاول استغلال هذه الظروف لتصعيد الأحداث فيما يخدم مصالحها.
اقرأ أيضًا: النظام السوري يجمع وجهاء العشائر وضـ.باط المـ.فارز في ريف الرقة الغربي لدعم التسويات فيه
ويعتقد الأهالي أنَّ ضغوط النظام على شبان ورجال درعا وملاحقتهم أمنيًا لخلق مسرحية المصالحات والمهل والتمديد، ما هي إلى وسائل لدفعهم للهجرة أو النزوح للشمال المحرر بغية تسهيل تمدد إيران وميليشياتها وتجارتها غير الشرعية، في جنوب سوريا دون عراقيل.