من الحماية الروسية إلى الدعم الإيراني.. "حسن الغضبان" ينشق عن الدفاع الوطني وينضم للرابعة
خاص - عين الفرات
تشهد مدينة الميادين الخاضعة للنظام شرقي دير الزور، توترًا أمنيًا بين ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسيًا وقوات الفرقة الرابعة الموالية لإيران، على خلفية انشقاق قيادي من الأولى وانضمامه للأخيرة، يوم أمس السبت 16 نيسان.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في الميادين إنَّ القيادي المدعو حسن الغضبان، انشق عن ميليشيا الدفاع الوطني مع عناصره، وانضم إلى الفرقة الرابعة.
ورصدت عدة سيارات للفرقة الرابعة تنقل القيادي حسن الغضبان برفقة ضباط من مرتبات الرابعة، منهم الرائد أسامة، وأبو جاك الأيوب بالإضافة لعقيد لم يتم التأكد من اسمه قدم من مدينة دير الزور للإشراف على الوضع الراهن في الميادين.
وأكد مصدر مطلع أنَّ ضباط الرابعة استحوذوا على مقرات ونقاط عسكرية ضمن المدينة وعلى أطرافها، كانت تسيطر عليها ميليشيا الدفاع.
ولا تزال حالة من التوتر والاستنفار العسكري تسيطر على المدينة إلى اليوم، وسط ترقب لردة فعل محتملة من المدعو فراس العراقية قائد ميليشيا الدفاع.
اقرأ أيضاً: نحو منطقة جديدة مجهزة بالخنادق.. ميليـ.ـشيا فاطميون تخلي مقراتها من المربع الأفغاني في الميادين
وبحسب المصدر، جاء الانشقاق نتيجة خلاف بين العراقية والغضبان حول تقاسم واردات المعابر وتجارة المخدرات وعمليات التهريب مع مناطق سيطرة "قسد".
وتكررت عمليات الانشقاق المتبادل بين القوى المدعومة روسيًا أو المدعومة إيرانيًا، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وذلك في خضم التنافس الروسي الإيراني على السيطرة وفرض النفوذ في المنطقة.
اقرأ أيضاً: بعد أن هدد بإبـ.ادتهم.. فـ.راس العراقية ينحاز للجغايفة ويفرض الصلح على قـ.ائد ميـ.ليشيا الدفـ.اع الوطني
ويسعى كل طرف لاستقطاب عناصر الطرف الآخر من خلال إغراءات مالية ومعونات غذائية وتقديم الوعود بالحصول على السلطة والحماية.