أدوية إيـ.رانية رخيصة تغـ.زو صيدليات تدمر.. والأهالي لا ثقة لنا بها
لجأ صيادلة في تدمر إلى اعتماد الأدوية ذات المصدر الإيراني كبديل عن المصدر السوري، خلال الفترة الماضية، بهدف سد حاجة المرضى في ظل الظروف الراهنة.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن الأهالي في تدمر ورغم الانتشار الكبير للأدوية الإيرانية، إلا أنهم لازالوا يعتمدون الدواء السوري أو الطب العربي إن دعت الحاجة، لانعدام ثقتهم بالدواء الإيراني مع أن سعره منخفض.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي يتخوفون أن يكون الدواء الإيراني منتهي الصلاحية، أو تتم عملية إعادة تعليبه وبيعه من جديد للسوريين، أو يكون له آثار جانبية مجهولة.
إقرأ أيضاً:مقـ.ـتل مدني وإصـ.ـابة آخرين بانفـ.ـجار عبـ.ـوة ناسـ.ـفة في مدينة تدمر شرقي حمص
وأفاد بعض الصيادلة لمراسل شبكة "عين الفرات" أن الدواء ذو المصدر الإيراني أقل في تكاليف شراءه نظراً لرفع الجمرك عن عملية استيراده، خلافاً للمواد الخام المتعلقة بالأدوية السورية المصنعة محلياً، فتكاليف استيرادها مرتفعة، ما يخلق فرقاً في الأسعار بين الدواء الإيراني والسوري.
ويبلغ متوسط سعر الصنف الواحد من الدواء السوري (المتعلق بالقلب) على سبيل المثال 8000 ل.س، بينما يبلغ سعر الصنف نفسه من الدواء الإيراني 2000 ل.س.
إقرأ أيضاً:نفوس تدمر خارج الخدمة للأسبوع الثالث على التوالي ودمشق السبب!
الجدير بالذكر أن مخاوف الأهالي وقلة ثقتهم بالدواء الإيراني تزيد في حال كانت النشرة المرفقة بالدواء باللغة الفارسية والإنكليزية، دون أيّ ترجمة عربية، ما يمنع المرضى وذويهم من فهم تفاصيل الاستطباب والأعراض الجانبية، وكافة الخصائص الدوائية وطريقة الاستعمال.