شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

يعاني أهالي مدينة الرقة من أزمة تسجيل السيارات لدى مديرية لمواصلات في المدينة وريفها، ما يؤرق أصحاب السيارات ويعرقل حركتهم داخل وخارج المدينة، في ظل غياب أي تصريح من قبل مسؤولي المواصلات التابعة للإدارة الذاتية.

وقال مصدر إداري لمراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ 60% من السيارات التي تسير في المدينة وريفها تحمل لوحة مرور مؤقت ولم تستوفي عملية التسجيل حتى اللحظة، رغم دفع أصحابها كامل الرسوم والغرامات للجنة المواصلات في مجلس الرقة المدني.

وأكد بعض سائقي السيارات غير المسجلة لمراسلنا أنَّ لجنة المواصلات استوفت عن كل سيارة مبلغ 1200 دولار أمريكي، وهي قيمة التسجيل ضمن اللوائح للحصول على لوحة رقمية.

إلا أنَّ مكتب المواصلات قدم وعوده بإنهاء الأزمة منذ شهر كانون الثاني الماضي، لا كنه مازال يماطل دون أي تنفيذ.

اقرأ أيضاً: "الفساد والمحسوبية" تحرم آلاف العائلات من المساعدات ووجبات الإفطار في الرقة

وأضاف نايف الخشاب من سائقي تكاسي النقل العام في الرقة قائلاً "لا نملك الجرأة على الخروج من مدينة الرقة باي خطوة وذلك بسبب عدم اكتمال أوراق التسجيل الخاصة بسيارتي رغم تقديمي لطلب التسجيل ودفع المستحقات منذ كانون الأول الماضي، يجب إنهاء مسألة السيارات المعلقة دون تسجيل بشكل عاجل".

اقرأ أيضاً: سرقة أم نبش للآثار؟.. مجموعات تابعة لـ "قسد" تباشر الحفر في قصر البنات شرق الرقة

يشار إلى أنَّ المديرية العامة للمرور التابعة لـ "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا أصدرت، في تشرين الثاني من العام المنصر، قراراً يقضي بإصدار "لوحات مؤقتة" للسيارات في مناطق، ومنعت سير المركبات غير المسجلة.