شبكة عين الفرات

باشرت مجموعات تابعة لوحدات حماية الشعب، خلال الأسابيع الأخيرة، أعمال حفر عن الآثار في موقع قصر البنات شرق مركز مدينة الرقة، دون أي تعليق من قبل لجنة الأثار والجهات المختصة، في حين تصنف قوات سوريا الديمقراطية جرائم الآثار تحت بند الأمن القومي.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن ورش حفر بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب وبحضور بعض المختصين، بدأت الحفر في الموقع المذكور منذ الـ 21 من آذار 2022، مستخدمين أدوات حفر يدوية وأخرى تعمل بضغط الزيت، وذلك خلال الفترة المسائية (من الـ 9 مساءً وحتى الـ 3 فجراً).

وأضاف مراسلنا أن الأشخاص المسؤولون عن عملية الحفر يتبعون (للحج دلو) رجل الأعمال الكردي المعروف في القامشلي، بالتنسيق مع الاستخبارات الكردية. 

إقرأ أيضاً:الإدارة الذاتية تمنع احتجاج أهالي الرقة بزعم تهديد السلم الأهلي!

وأكد مصدر مطلع لمراسلنا أن عمليات حفر سابقة تم تنفيذها أيضا ً في موقع "هرقلة" غرب الرقة و "تل الرماد" الأثري جنوب الطبقة، ومنطقة "الهورة والحمامات" غرب الرقة، في ظل صمت السلطات المحلية عما يجري.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية حملات دهم واعتقالات وملاحقة لكل شخص متورط بأعمال تجارة أو تعامل أو تنقيب حول الآثار وتصنفها تحت جرائم الأمن القومي، حيث يتم إيداع المعتقلين في سجن "كوباني" خلافاً للقوانين النافذة في بقية الدول، التي تعتبر الآثار ضمن الجرائم الاقتصادية.