خوفاً على مصالحه.. الحرس الثوري يتوسط لصلح عشائري على خلفية مقـ.ـتل أحد قياداته في الميادين
خاص - عين الفرات
شهدت مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية حشوداً ووفوداً من قيادات الحرس الثوري الإيراني وضباط النظام السوري لحضور عزاء أحد قياديها والذي قتل على يد عنصر من مرتبات الحرس الجمهوري قبل يومين.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ قادات الحرس الثوري الإيراني وعلى رأسهم المدعو "سيد مهدي" القائد العام للحرس الثوري في المنطقة الشرقة حضر إلى بيت عزاء المدعو أوس عفان الرجب الوهيبي الذي قتل على يد أحد أبناء عشيرة البومصطفى، بهدف السيطرة على الموقف وتجنب وقوع اشتباك بين عناصر الميليشيا وأبناء العشائر المحلية أو قوات النظام.
وأكد مصدر مطلع أنَّ من بين الوفود التي حضرت لتهدئة الوضع حضر كل من المدعو "الحاج حسين" قائد منطقة الميادين وريفها، والمدعو "الحاج مسيّب الإيراني" قائد المربع الأمني ونائبه الملقب "سلمان1" وقادة الفصائل في الحرس الثوري.
بالإضافة للمدعو عدنان السعود الملقب بـ "الزوزو" قائد لواء أبو الفضل العباس وهو القائد المباشر للمقتول أوس، وضباط تابعين للنظام السوري ومنهم "الرائد علي" من الأمن العسكري وأعضاء من اللجنة الأمنية بقيادة "العميد هيثم"، وضباط من الفرقة 17.
اقرأ أيضاً: قتـ.يل وجـ.رحى للنظام السوري في بقرص بريف ديرالزور الشرقي
واجتمعت الوفود في خيمة عزاء المقتول أوس عفان الرجب الوهيبي الواقعة بالقرب من مفرزة الأمن العسكري بالميادين، بصحبة وجهاء من عشائر المنطقة ومن عشيرة البو مصطفى وهي عشيرة القاتل المدعو محمد الخضر، برفقة أحد أقارب الأخير.
وتمت تهدئة التوتر بين أبناء العشيرتين ضمن اتفاق سبق حضور الوفود عقب تسليم القاتل ومن كان معه في المقر لمفرزة الأمن العسكري واعترافه بفعلته.
اقرأ أيضاً: جـ.ـثة مجهولة الهوية لامرأة ثلاثينية في الميادين.. ما علاقة الأمن العسكري!؟
يشار إلى أنَّ الميليشيات الإيرانية جندت الكثير من أبناء عشائر المنطقة في صفوف قواتها وتسعى بشكل دائم لفرض سيطرتها المطلقة على كل كبيرة وصغيرة على جميع الأصعدة وهو ما دفعها لدفع العشيرتين للصلح خشية وقوع اقتتال عشائري يكبدها خسائر أو يخرج الأوضاع عن سيطرتها.