شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

عثر أهالي قرية الأرك شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، اليوم الجمعة، على جثة أحد شبان القرية وعليها آثار طلقات نارية، عقب اختفائه بيومين بعد أن عاد من لبنان لزيارة ذويه.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" أنَّ أهالي القرية عثروا على جثة الشاب (ع.ح) 25 عاماً، في موقع قريب من القرية وعلى جسده أكثر من 12 طلقة نارية بحسب الفحص الشرعي في مستشفى تدمر الوطني.

وأكد أحد أقارب الضحية أنَّ الشاب عاد من لبنان قبل أيام لرؤية ذويه خلال شهر رمضان، لكنه فقد قبل يومين أثناء عودته إلى المنزل قادماً من مدينة السخنة حيث كان يتبضع حاجياته الشخصية.

وأضاف مراسلنا أنَّ نتيجة الفحص الأولي للطب الشرعي أكدت أنَّ الشاب فقد حياته بإعدام ميداني تعرض له على يد مجهولين، الأمر الذي دفع الأهالي لاتهام ميليشيا سيد الشهداء التابعة للحرس الثوري الإيراني والتي وصلت المنطقة مؤخراً في أول تواجد لها بريف حمص الشرقي.

وبنى الأهالي اتهامهم بناءً على شهادة أحد المدنيين كان متواجداً عند حاجز ميليشيا سيد الشهداء المتواجد على المدخل الجنوبي للقرية، أثناء مرور الضحية واعتقاله من قبل العناصر.

اقرأ أيضاً: جريـ.ـمة بشعة بحق رعاة الأغنام في بادية الرصافة جنوبي الرقة.. والأهالي يتهمون ميليــ.ـشيا إيرانية

وبقي مصيره مجهولاً لأيام قبل أن يعثر الأهالي على جثته، ولم يتجرأ ذوي الضحية الاستفسار عن ابنهم خلال فترة اختفائه، خشية بطش الميليشيا المعروفة بطائفيتها وكثرة جرائمها.

اقرأ أيضاً: جـ.ـثة مجهولة الهوية لامرأة ثلاثينية في الميادين.. ما علاقة الأمن العسكري!؟

الجدير بالذكر أنَّ قوات النظام سجلت الجريمة ضد ما أسمتهم خلايا تنظيم الدولة "داعش"، وهو ما تفعله مع جميع الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الإيرانية التي تتزايد وتيرتها في مناطق سيطرة النظام السوري دون أي محاسبة.