تدمر تعاني من نقص المسكنات الطبية.. والسبب عناصر الميـ.ليشيات
فُقدت المسكنات الطبية في مدينة تدمر شرق حمص، منذ عدة أيام، بسبب الاستهلاك غير الطبيعي من قبل الميـ.ليشيات الإيـ.رانية لمحتويات المراكز الطبية وصيدليات المدينة، بـ ظل عجز مديرية الصحة عن حل الأزمة، وسط مطالبة من الأهالي بوضع ضوابط على المسكنات، بحيث يتم تخصيص قسم للعـ.سكريين والبقية للمدنيين.
وأفاد مراسل شبكة "عين الفرات" نقلاً عن أحد أهالي تدمر، أبو جواد، (اسم مستعار)، الذي يبحث منذ يومين عن مسكن "ديكلون" أو أي مسكن آخر، ليتجاوز ألم الكلى نتيجة إصابته ببحصة فيها، لكنه لم يتمكن من العثور على المسكنات التي أوصى عليها من حمص.
وأوضح أبو جواد لمراسلنا أن حال القطاع الصحي في المدينة سيئ جداً بسبب الاستهلاك اللامنطقي للمواد الطبية من الميليشيات وعجز المسؤولين الطبيين عن رفض بيعها للعناصر خشية تعرضه للإذلال.
إقرأ أيضاً:شوارع الأحياء الشمالية لتدمر غارقة بالمياه.. والصيانة على نفقة الأهالي الخاصة
وأكد أبو الجود لمراسلنا على ديمومة استخدام الميليشيات الإيرانية للمسكنات وكافة مواد تعقيم الإصابات والضمادات والسيرومات، حيث يتم سحب الكميات خلال أيام من السوق.
وأشار مراسلنا إلى أن المراكز الدوائية تفتقر إلى العديد من الأنواع الدوائية والكميات المناسبة بسبب استهلاك العسكر للمسكنات وأدوية الإلتهاب ومواد الإسعافات الأولية بشكل كبير يجعل حصة المدنيين مفقودة.
والجدير بالذكر أن المواد الطبية يتم سحبها من حمص وديرالزور عبر التجار، لكن بالتنسيق مع مديرية الصحة إذ لا يمكن سحب كميات تزيد عن المقرر لكل صيدلية أو مركز دوائي بمعدل نصف شهري.