الشحيل بلا سكر.. وأسعاره ترفع السكر والضغط
خاص-عين الفرات
تعاني منطقة الشعيطات الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف ديرالزور الشرقي وخاصة بلدة الشحيل فيها أزمة بتوفير مادة السكر الذي بات شبه معدوماً، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" أن مادة السكر قد ارتفع سعرها بشكل كبير من قبل الإدارة الذاتية التي تسيطر على المنطقة، حيث ارتفع سعر كيلو غرام السكر الحر (في المحلات التجارية والأسواق) إلى أربعة آلاف وخمسمئة ليرة سورية وصولاً لخمسة آلاف ليرة إن وجد، بينما يبلغ سعر الكيلو غرام الواحد في المؤسسة الاستهلاكية ألفان وثمانمائة ليرة إن توفر.
وأضاف مراسلنا بأن الأهالي كانوا مستعدين لدفع هذا المبلغ مقابل تحصيل كمية ولو قليلة من السكر لكنه انعدم بشكل نهائي اليوم.
ويُرجع سكان الشعيطات اختفاء السكر لعمليات تهريب ليلية إلى مناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية على الضفة المقابلة لنهر الفرات، إضافة لاحتكار بعض التجار ما يملكونه وبيعه بسعر مرتفع.
اقرأ أيضاً: أزمة السكر تضرب الرقة وريفها مجدداً.. والإدارة الذاتية تصادر الكميات الموجودة بالمحلات
ويذكر أن محافظة ديرالزور كانت من المناطق المنتجة للشوندر السكري وهو المادة الأساسية لصناعة السكر، ويوجد معمل للسكر في ريف المدينة الشرقي لكن تم نهبه قبل عدة سنوات.
أخبار متعلقة
