شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

بدأت شركة روسية، في الآونة الأخيرة، عمليات تجهيز وإعادة بناء الجسر الواصل بين البوكمال وبلدة السويعية إلى الحدود السورية العراقية بريف ديرالزور الشرقي، ليكون موطئ قدم لها في المنطقة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية بشكل تام.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن الروس استعانوا بالانشاءات العسكرية التابعة للنظام السوري ليكون الإشراف عن طريق شركة روسية عسكرية وخبراء روس.

واستقدم الروس عدداً من الآليات الثقيلة (3 تركسات، 4 قلابات نقل، آليات حفر، 2 رافعة ونش) من الانشاءات العسكرية التابعة للنظام السوري.

إلى جانب ضباط روس ومهندسين سوريين ونحو 25 عاملاً من الجنسيتين من خارج المنطقة.

ويصل إلى المشروع بشكل يومي 15 ضابطاً وخبيراً روسياً يغادرون عند الساعة الثانية بعد الظهيرة نحو مركز محافظة ديرالزور.

ويهدف الروس من هذه الخطوة بحسب التحليلات الحالية إلى اتخاذ مقر جديد عند مدخل الجسر للتحكم بالحدود والمعابر غير الشرعية، كون الجسر هو الطريق الوحيد للسيارات الداخلة من العراق إلى سوريا والعكس.

وحاول الروس أكثر من مرة التمدد بالبوكمال والتقرب من الأهالي عبر تسجيل أسماء من تضررت منازلهم لغايات تعويضهم، وزيارة الشريط الحدودي، إلا أن الحرس الثوري والحشد الشعبي واجها هذه المحاولات عبر التأكيد بأن النظام السوري منح الحدود لهم وحدهم.

ويملك الروس مقراً وحيداً في البوكمال داخل الفندق السياحي، حيث يشتركون فيه مع ميليشيا القاطرجي المدعومة من قبلهم.