أزمة الخبز تتفاقم في قرى ومدن ريف الرقة الشرقي.. وممارسات الميليـ.ـشيات تزيد الوضع سوءاً
خاص - عين الفرات
تعيش مدينة معدان وقرى ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام فقدان شبه تام لمادة الخبز جراء نقصها في الأفران المدعومة داخل المدينة والقرى المجاورة لها منذ ثلاثة أيام.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ نقص مادة الخبز الأساسية هو نتيجة لنقص مادة الطحين المقدمة للأفران من قبل حكومة النظام، مقارنة بأعداد السكان في مدينة معدان والقرى التابعة لها شرقي الرقة.
وأضاف المصدر أنَّ ساعات الانتظار والطوابير تزداد بشكل كبير منذ ثلاث أيام أمام الأفران المدعومة داخل المدينة وفي بقية القرى التابعة لها، حيث يجبر الشخص على الوقوف لساعات طويلة أمام الفرن للحصول على كمية قليلة.
كما يعاني الأهالي من تجاوزات الميليشيات الإيرانية والروسية وقوات النظام، حيث يقوم العناصر بخرق الدور والطوابير الموجود عند الأفران ويحصلون على مادة الخبز دون انتظار وبقوة السلاح.
ويعمل عناصر الميليشيات على شراء كميات كبيرة من الخبز وتوزيعها على تجار يتبعون لهم ويقفون أمام الأفران في القرى والمدن، وذلك لبيع الخبز بأسعار مرتفعة، مستغلين حاجة الناس لمادة لا يمكن الاستغناء عنها.
اقرأ أيضاً: اعتدوا على مخصصاتهم واعتقلوهم.. مشـ.ـاجرة بين ميليـ.ـشيا الدفاع الوطني وشبان عند أحد المخابز شرقي الرقة
وتتسبب ممارسات الميليشيات بتأخير عملية تسليم الخبز للعائلات التي تنتظر دورها، بالإضافة لنقص في المادة بسبب حصولهم على كميات دون التقيد بالمعدل الذي يسمح بربطتين من الخبز لكل عائلة.
اقرأ أيضاً: ضرائب ورسوم أم خطة جديدة لسرقة الطحين من المخابز.. النظام يغلق المخابز السياحية بريف الرقة
وقد بدأت أزمة الخبز في قرى ريف الرقة الشرقي بشكل عام إثر تأخر وصول شاحنات الطحين من مدينة حماة وهي الكميات المخصصة لأهالي ريف الرقة الشرقي لهذا الشهر، مما أدى إلى نشوب أزمة خانقة على الأفران للحصول على ربطة الخبز.