الحرس الثوري الإيراني يبدأ بنبش القبور الأثرية في حوارين بريف حمص.. و"الحلفاء" لا يحركون ساكناً
خاص-عين الفرات
بدأت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، في الآونة الأخيرة، بنبش قبور أثرية تعود لحضارات سابقة شمال غرب بلدة حوارين جنوب شرق حمص بحثاً عن مقتنيات ثمينة.
وقال مصدر مطلع لشبكة "عين الفرات" إن بلدة حوارين الواقعة جنوب شرق حمص تشهد عملية تنقيب عن الآثار و نبش للقبور الأثرية او كما تسمى " خشخاشات " والتي تضم حضارات مختلفة مرت على هذه المنطقة، و ذلك للبحث عن بعض المجوهرات أو الأشياء التي قد تكون ذات قيمة، حيث تتم عمليات النهب تحت أنظار الروس وقوات النظام السوري اللذان لا يحركان ساكناً.
وتضم المنطقة أكثر من 130 قبراً تم نبش معظمها من قبل الحرس الثوري الإيراني بعد أن عثروا على بعض المجوهرات، كما تضم أيضاً منتزها ليزيد ابن معاوية الذي يعتبر العدو التاريخي للفرس.
اقرأ أيضاً:مع استمرار انتهاكات الحرس الثوري آثار تدمر مهددة بالانهيار
و لم تدخر الميليشيات الإيرانية أي جهد في سرقة ثروات سوريا فضلاً عن سرقتها مقتنيات القبور المسيحية أو اليهودية في ريف حمص الشرقي سواء في تدمر أو حوارين وغيرها.